أيرلندا.. الادعاء العام يقدم بيانه في محاكمة جندية سابقة لدورها في سوريا
استمعت المحكمة الجنائية الخاصة في أيرلندا، إلى أن الجندية السابقة في الجيش الأيرلندي ليزا سميث (39 عامًا)، بتهمة انضمامها إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
وبحسب ما نشرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية، الثلاثاء 29 من آذار الحالي، قال المدعي العام في المحكمة شون جيلان إن رحلة سميث لم تكن تتعلق بـ”سفر بسيط أو بريء” في وقت كان التنظيم يشهد صعود سيطرته على أراضٍ واسعة في سوريا.
وأضاف المدعي العام خلال الجلسة أن “السيدة سميث لا تُحاكم بسبب إيمانها بالإسلام أو اتباعها للإسلام، أو بسبب إيمانها بالخلافة”، مؤكدًا أنه من المهم “مقاومة أي محاولة لخلط التسميات، تتم محاكمتها لانضمامها إلى جماعة إرهابية”.
وأوضح المدعي العام أن “الخلافة المعلنة من تلقاء نفسها ليست دولة، إنها ليست دولة قومية، إنها دولة أنشأتها منظمة غير مشروعة، عصابة موجودة فقط من خلال أعضائها مع أبو بكر البغدادي زعيمًا لتلك المنظمة”.
وفي بداية المحاكمة في كانون الثاني الماضي، دفعت سميث ببراءتها أمام المحكمة الجنائية من تهمتي الالتحاق بتنظيم “الدولة” بين عامي 2015 و2019، وتمويل منظمة غير قانونية، بحسب ما نشرته “فرانس 24“.
وقال المدعي حينها، إن سميث التي خدمت في الجيش الأيرلندي لعشر سنوات، انسحبت منه في 2011، معتبرة أنه لا يتوافق مع الدين الإسلامي الذي اعتنقته، ومتذرعة برفض الجيش السماح لها بارتداء الحجاب.
وعاشت سميث في الرقة ثم في الباغوز متنقلة تبعًا لهزائم التنظيم في الأراضي السورية، كما تزوجت من رجل مسؤول عن القيام بدوريات على طول الحدود العراقية، بحسب ما نقلته “فرانس 24” عن الادعاء.
واعتقلت سميث مطلع كانون الأول من عام 2019 في مطار “دبلن”، بعد ترحيلها من تركيا مع ابنتها البالغة من العمر عامين آنذاك.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :