اشتكى عدد من المقيمين في مناطق سيطرة النظام السوري، حدوث نقص في المبالغ عند إجراء عملية سحب لإيداعاتهم من المصارف، رغم وجودها ضمن “رزمة جاهزة مغلّفة بالنايلون”، بحسب ما نقلت عنهم صحيفة “الوطن” المحلية في تقرير لها اليوم، الأربعاء 30 من آذار.
وبحسب التقرير، فإن المواطنين يفقدون حقهم في استرداد المبلغ الناقص من عملية السحب، في حال اكتشفوا ذلك خارج المصرف.
من جهته، أكد مدير في المصرف العقاري للصحيفة (لم تسمِّه)، صحة هذه الظاهرة، دون أن يذكر أسبابًا وتفسيرًا واضحًا لهذه الظاهرة.
واعتبر المصدر أن بعض حالات الشكوى الواردة إلى المصرف بنقص الأموال في الرزم، صحيحة وتم التأكد من صحتها عبر الرجوع إلى الكاميرات، بينما لم يكن بعضها الآخر صحيحًا، على حد قوله، وكانت بهدف “محاولة الاحتيال على المصرف”.
وبحسب المصدر، في حال اكتشاف أي حالة خلل تورط بها عامل في المصرف، تتم إحالة المتورطين للتحقيق والمحاسبة.
ويشهد قطاع المصارف في مناطق سيطرة النظام العديد من المشكلات المالية التي تنعكس على المواطنين، إذ تتكرر حالات الكشف عن مديرين وموظفين متورطين بالاختلاس، والاحتيال، والتلاعب بالأموال، وصندوق المصرف.
وكانت سوريا احتلت المرتبة قبل الأخيرة، برصيد 14 نقطة، في تقرير لمنظمة “الشفافية الدولية” لعام 2020.
وللعام الرابع على التوالي، احتلت سوريا المرتبة قبل الأخيرة في قائمة التقرير السنوي لمؤشرات “مدركات الفساد” الذي تصدره المنظمة، والذي يرصد حالتي الشفافية والفساد في 180 دولة حول العالم.
–