“محور المقاومة” يبارك عملية “بني براك” وبينيت يصفها بـ”الإرهاب العربي القاتل”
أجمعت مواقف “محور المقاومة” على مباركة العملية الفلسطينية التي جرت مساء أمس، الثلاثاء، في منطقة بني براك وغوش دان، شرق تل أبيب، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأسفرت عن مقتل خمسة إسرائيليين.
وبارك “حزب الله” اللبناني العملية موجهًا تحية “للشعب الفلسطيني، ومجاهديه الأبطال الذين وجهوا صفعة قوية للعدو الصهيوني في قلب كيانه الغاصب”.
ونشرت قناة “الميادين” اللبنانية تسجيلًا مصوّرًا لاحتفالات شهدتها الضاحية الجنوبية لبيروت الليلة الماضية، ابتهاجًا بالعملية “الفدائية” في تل أبيب.
احتفالات في الضاحية الجنوبية لـ #بيروت ابتهاجا بالعملية الفدائية في "تل أبيب". #فلسطين #لبنان #ضياء_حمارشة #ضياء_فلسطين pic.twitter.com/2wXZiPeR0S
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 29, 2022
موقف “حزب الله” تزامن مع استقبال أمينه العام، حسن نصر الله، لأمين عام حركة “الجهاد الإسلامي”، زياد نخالة، للتباحث بآخر الأوضاع في الساحة الفلسطينية، وتطور العمليات “الجهادية” داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وفق “المنار”.
ووجهت حركة “الجهاد الإسلامي” تحية “لكل فلسطيني (…) في الضفة والقدس والـ48 وقطاع غزة”، وأكدت أن محاولات التطبيع “لن تفلح في إضفاء الشرعية على الاحتلال الصهيوني، ولن تنجح المؤتمرات والقمم والاجتماعات في تثبيت أقدام العدو على أرض فلسطين، لأن أصحاب الحق متجذرون في أرضهم، متمسكون بها مهما كلّفهم ذلك من ثمن”.
الناطق باسم “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) حيّا في حديث إلى إذاعة “صوت الأقصى”، منفذ العملية ضياء حمارشة، معتبرًا أنه أكد بفعله “البطولي” إعادة رسم فلسطين التاريخية.
https://twitter.com/Alaqsavoice/status/1509100341446561795
النظام السوري من جانبه عبّر عن مباركته للعملية، بتغطية تضمّنت اتصالًا هاتفيًا مع مسؤول دائرة العلاقات السياسية في “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، ماهر الطاهر، الذي وجه تحياته لمنفذي العمليات الأخيرة، واعتبرها تأكيدًا لوحدة الشعب والأرض والمصير.
أحداث متزامنة
جاءت العملية التي نفذها الشاب الفلسطيني ضياء حمارشة، عشية ذكرى إطلاق اثنين من عناصر كتائب “الشهيد عز الدين القسام”، في 30 من آذار 1993، النار باتجاه جنديين إسرائيليين على مفترق مستوطنة “تلمي أليعزر”، قرب وادي عارة، ما أسفر عن مقتل الجنديين واستيلاء العنصرين على سلاح الجنديين ووثائقهما.
كما أطلقت كتائب “القسام” في 30 من آذار 2002، وللمرة الأولى، صاروخًا محلي الصنع من طراز “البنا 1” تجاه مستوطنة “ناحل عوز”، بالقرب من القرية التعاونية.
السلطة وإسرائيل
من جهته، دان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، العملية، وأكد أن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين يؤدي إلى مزيد من التدهور.
#عاجل | الرئيس الفلسطيني محمود عباس يدين مقتل 5 إسرائيليين ويؤكد أن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين يؤدي إلى مزيد من التدهور#بني_براك #فلسطين pic.twitter.com/2qGjemihRu
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 29, 2022
وذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل”، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، نقل عبر مكتبه رسالة صارمة إلى الرئيس عباس تحثه على إدانة الهجوم، وفق ما نقله الموقع عن مصدرين مطلعين.
وقال غانتس اليوم، الأربعاء، بعد الانتهاء من تقييم الوضع بمشاركة كل من رئيس الأركان والمدير العام لوزارة الدفاع ورئيس جهاز الأمن العام وجنرالات آخرين من هيئة الأركان العامة، إنه وافق على تعزيز الشرطة الإسرائيلية بألف مقاتل من الجيش الإسرائيلي.
وأوضح غانتس عبر “تويتر”، أن الجهود الاستخباراتية ستنصب على التركيز على الشبكات الاجتماعية، وستخصص القوات والوسائل لمعالجة الأمن العام ووضع تجار السلاح.
– צה"ל יציע להוביל תהליך גיוס מואץ של אלפי לוחמי מג"ב במילואים שיהיו תחת פיקוד צה"ל ויוקצו למשטרה בהתאם לצורך.
בנוסף, נקדם פריסת כוחות מאסיבית, כאשר בשלב זה איו"ש מתוגברת ב-12 גדודים ועזה בשני גדודים. זאת כדי למנוע אירועים, לטפל באירועים באופן מיידי ולהחזיר את תחושת הביטחון.
— בני גנץ – Benny Gantz (@gantzbe) March 30, 2022
إلى جانب ذلك سيجري تقديم خطة عمل للبناء في النقاط الرئيسة في حاجز التماس للتنفيذ الفوري، ومن المقرر أن يقترح الجيش الإسرائيلي قيادة عملية تجنيد سريعة لأربعة آلاف من حرس الحدود من الاحتياط، لتعيينهم في الشرطة حسب الحاجة.
وسيجري تعزيز القوات بـ14 كتيبة لمنع وقوع حوادث، والتعامل معها على الفور، واستعادة الشعور بالأمن، وفق قوله.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إن إسرائيل تواجه “موجة من الإرهاب العربي القاتل”، كما شدد على محاربة الإرهاب بالمثابرة والعناد والقبضة الحديدية، وفق تعبيره.
ישראל ניצבת בפני גל טרור ערבי רצחני.
לבי עם המשפחות שאיבדו הערב את היקרים להן, ואני מתפלל לשלום הפצועים.
כוחות הביטחון פועלים.
נילחם בטרור בהתמדה, בעיקשות וביד ברזל.
הם לא יזיזו אותנו מכאן.
אנחנו ננצח.
— Naftali Bennett נפתלי בנט (@naftalibennett) March 29, 2022
من جانبه، دان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بشدة الهجوم، ووصفه بـ”الإرهابي المروع”، مقدمًا تعازيه لضحايا هذه “الهجمات المأساوية”.
We strongly condemn the horrific terrorist attack today in Bnei Brak, the third terrorist attack in Israel in a week. We send our condolences to the families of the victims of these tragic attacks. May their memories be a blessing.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) March 29, 2022
ماذا جرى؟
قُتل خمسة إسرائيليين، بعملية إطلاق نار نفذها شاب فلسطيني في منطقة بني براك وغوش دان، شرق تل أبيب، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، في عملية هي الثالثة من نوعها خلال أسبوع.
وذكرت هيئة البث الإذاعي الإسرائيلي (مكان)، مساء الثلاثاء 29 من آذار، أن منفذ العملية مواطن فلسطيني (26 عامًا) من قرية يعبد، قضاء جنين، بمحاذاة أم الفحم، جرت تصفيته في موقع الحادث، بينما جرى اعتقال شخص آخر يُعتقد أنه قدم له مساعدة، ويجري البحث عن شخص ثالث أيضًا.
חמוש ברובה ויורה על עוברי אורח: תיעוד הפיגוע בבני ברק
לתיעוד המלא – https://t.co/1owq0up1ty pic.twitter.com/0q8V17ORgv
— חדשות 13 (@newsisrael13) March 29, 2022
ونشرت “القناة 13” الإسرائيلية تسجيلًا مصوّرًا يظهر شابًا يطلق النار في الطريق على المارة، قالت إنه للعملية التي جرت في بني براك.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :