“الهول”.. خمسة قتلى في مواجهات بين “قسد” وتنظيم “الدولة”
ارتفعت حصيلة القتلى إلى خمسة أشخاص، إثر مواجهات بين خلايا من تنظيم “الدولة الإسلامية” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في مخيم “الهول”، الذي يضم عائلات مقاتلين في التنظيم بالحسكة.
وقالت قناة “روناهي” الكردية الفضائية عبر “فيس بوك”، إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى خمسة، إضافة إلى تسعة جرحى جميعهم مدنيون، إثر المواجهات التي شهدها القطاع الخامس في مخيم “الهول” شرقي الحسكة.
بينما تحدثت شبكات محلية عن أن القتلى والجرحى من المدنيين سقطوا إثر مداهمة نفذتها “قسد” في القطاع الخامس من المخيم، وأطلقت خلالها الرصاص عشوائيًا بين الخيام.
وأضافت أن هناك عشر إصابات بجروح متفاوتة لأربع نساء وستة أطفال موجودين في النقطة الطبية لمنظمة “ماريعقوب” داخل المخيم.
من جانبها، قالت “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) التابعة لـ”قسد” في بيان اليوم، الثلاثاء 29 من آذار، إن دورية أمنية تابعة لها تعرضت في أثناء تجولها بمخيم “الهول” للاستهداف بأسلحة “الكلاشنكوف” والمسدسات وقذائف “RPG”، الأمر الذي “أجبر قواتها على الاشتباك مع الخلية، التي قُتل أحد أفرادها وجُرح آخرون خلال المواجهات”.
وأشار البيان إلى أن قوات “أسايش” تعاملت بـ”حساسية وبمهنية واحترافية عالية” في ملاحقة أفراد الخلية، “حفاظًا على أرواح الأطفال والنساء من قاطني المخيم.
وتشرف “قسد” على إدارة سجون تحوي آلاف المقاتلين والقياديين السابقين بتنظيم “الدولة” ممن سلّموا أنفسهم خلال المعارك التي أسفرت عن سيطرة “قسد” على مناطق واسعة من شمالي وشرقي سوريا.
ووزعت “قسد” أسرى التنظيم على مخيمات وسجون عديدة، يُعرف عدد منها باسم “مخيم”، كونها تضم عائلات لمقاتلي التنظيم بينهم أطفال، بينما تحتوي السجون على مقاتلي التنظيم فقط وبينهم أطفال.
ولم يمضِ على هجوم خلايا التنظيم على سجن “غويران” في الحسكة سوى أقل من ثلاثة أشهر، إذ أسفر عن مئات القتلى والجرحى من “قسد” ومقاتلي التنظيم في مدينة الحسكة.
كما خلّفت العمليات العسكرية في “غويران” عددًا كبيرًا من المعتقلين المدنيين في سجون “قسد” خلال حملات شنتها عقب انتهاء المواجهات في الحي، أفرجت عن قسم لاحقًا بينما لا يزال عدد منهم مجهول المصير.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :