مقتل امرأتين سوريتين في النرويج.. “لجنة أزمة” لمتابعة القضية
أعلنت الشرطة النرويجية في منطقة سوم، بمدينة كريستيانساند جنوب النرويج، عن مقتل امرأتين سوريتين مساء أمس، الاثنين.
وفي مؤتمر صحفي للشرطة النرويجية، عُقد مساء الاثنين 28 من آذار، أكدت الشرطة أنها أُبلغت بوقوع حادثة عنف في المنطقة المذكورة، لتجد بعد وصولها امرأتين مصابتين بجروح خطيرة، نُقلتا إلى قسم الطوارئ في المستشفى.
إلا أن المستشفى أبلغ الشرطة بوفاتهما بعد وقت قصير من وصولهما.
وعرّفت الشرطة الضحيتين بأنهما امرأتان بالغتان سوريتان، بينما قُبض على رجل سوري في الخمسينيات من العمر، متهم بقتلهما، وهو تحت الحجز الاحتياطي حاليًا وسوف يخضع للتحقيق.
وذكرت الشرطة أن المتهم بلّغ عن نفسه لقسم الشرطة في المدينة بعد وقوع الحادثة، كما أكدت الشرطة عن وجود صلة بين المتهم والضحيتين، دون تحديد الدافع وراء ارتكاب الجريمة.
وعُيّن محامٍ للدفاع عن المتهم، وجرى استجواب الشهود في المنطقة، كما أفادت الشرطة في المؤتمر.
ونقل مراسل قناة “NRK” النرويجية عن رئيس بلدية المنطقة، جان أودفار سكيسلاند، أنه شكّل “لجنة أزمة” بعد الحادثة كإجراء روتيني، تعمل مع أقارب الضحايا ومع المدارس من أجل مراعاة وضع الطلاب المتأثرين بالحادثة.
وبحسب المراسل، وصف أهالي الحي المنطقة بـ”الهادئة”، ولا تحدث فيها حوادث من هذا النوع.
واحتلت النرويج المركز الأول في مؤشر “السلام والأمن للمرأة” (WPS) الصادر عن معهد “جورجتاون للمرأة والسلام والأمن”، ومركز “بريو للجندر والسلام والأمن”، في الأمم المتحدة في 19 من تشرين الأول 2021، فيما احتلت سوريا المركز ما قبل الأخير من ذات المؤشر.
وذكر مدير هيئة الهجرة النرويجية، داغ بيرفار، في تصريح له، في نيسان 2021، أن عدد السوريين الذين مُنحوا حق اللجوء في النرويج يقترب من 31 ألفًا، مشيرًا إلى أن من بينهم ألفًا و900 شخص لديهم إقامة دائمة في النرويج.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :