بـ75 دولارًا.. نقابة الأطباء تكافئ أطباء التخدير
كشف نقيب الأطباء، غسان فندي، عن موافقة مجلس الوزراء في حكومة النظام على توصية تقضي بصرف مكافأة لأطباء التخدير بقيمة تصل إلى 300 ألف ليرة سورية.
وقال فندي، الثلاثاء 29 من آذار، لصيفة “الوطن” المحلية، إن “المجلس وافق على توصية اللجنة الاقتصادية بصرف مكافأة شهرية لأطباء التخدير بمعدل 200 ألف ليرة لكل طبيب تخدير إضافة إلى 100 ألف ليرة أخرى لتعويض مناوبات لهم، وصرف 75 ألفًا للأطباء المقيمين”، مؤكدًا أن القرار سيصدر قريبًا.
ولفت إلى وجود دراسة لزيادة الرواتب التقاعدية في المؤتمر العام المقبل.
كما تطرق إلى وجود دراسة أيضًا لربط المشافي الخاصة بنظام الفوترة كي تدفع الضرائب المترتبة عليها بناء على عملها الحقيقي وليس بناءً على التقدير العشوائي.
وكان نقيب أطباء دمشق، عماد سعادة، رد في 27 من آذار، على أنباء تحدثت عن تقاضي أحد الأطباء بدمشق معاينة 45 ألف ليرة سورية، بأنه من المتوقع أن تتراوح تسعيرة المعاينة بين عشرة آلاف و20 ألف ليرة، ومهما ارتفعت “ستكون ظالمة للطبيب”.
ولم ينفِ سعادة خلال حديث لإذاعة “شام إف إم” المحلية، الرقم، لكنه اعتبر أن النقابة ووزارة الصحة لا تقبلان بهذا السعر.
وأوضح أن تسعيرة معاينة الأطباء لم تُعدّل منذ أكثر من 15 عامًا، وكان من المفترض أن تعدل كل ثلاث سنوات، وبالتالي التسعيرة الحالية غير واقعية ولا يوجد التزام بها.
ويقترب سعر صرف الدولار من ملامسة أربعة آلاف ليرة سورية، بحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار العملات.
ويبلغ عدد أطباء التخدير المسجلين بفرع دمشق 245 طبيبًا، وتخلى 41 طبيبًا عن عملهم، ومن تبقى موزعون على القطاعات الطبية المختلفة.
ويجري الحديث عن دراسة لرفع أجور المعاينات الطبية منذ عدة أشهر دون صدور قرار رسمي بالزيادة، ما يدفع الأطباء لوضع تسعيرات قد لا تناسب الوضع الاقتصادي لمواطنين في مناطق سيطرة النظام السوري.
ويتوجه أطباء سوريا إلى دول يشهد بعضها حروبًا بحثًا عن رواتب أفضل، وهي موريتانيا والصومال وحتى اليمن.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :