نفت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ما تداولته شبكات إخبارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن مقتل القائد العسكري التابع لها في محافظة الرقة الملقب بـ”كريبوز” باستهداف سيارته على طريق الطبقة- المحمودلي من قبل مجهولين.
وقالت الصفحة الرسمية لـ”قسد” عبر “فيس بوك”، مساء الاثنين 28 من آذار، إن المعلومات التي تتحدث عن مقتل “كريبوز” هي عبارة عن “قصة مختلَقة وخبر استخباراتي ملوّث”.
وكانت شبكات محلية ودولية نشرت معلومات عن مقتل مسؤول في حزب “العمال الكردستاني” والقيادي في “قسد”، بهجوم مسلح في ريف الطبقة شرقي مدينة الرقة، مرفقة صورة لسيارة تظهر عليها آثار استهداف قالت إنها سيارة “كريبوز”.
وبحسب الشبكات المحلية، فإن القيادي “كريبوز” ينحدر من تركيا، وهو من الشخصيات البارزة لدى حزب “العمال” المُصنف على قوائم إرهاب دولية، قبل أن يصبح قائدًا في “قسد” مع تأسيسها عام 2015.
ويتعرض عناصر وقياديو “قسد” لعمليات استهداف بشكل دوري من قبل خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وتصاعدت وتيرتها مع بداية العام الحالي، بحسب ما رصدته عنب بلدي.
وسبق أن أعلن تنظيم “الدولة” مسؤوليته عن عملية قتل القيادي في “قسد”، أدهم دبش العابس، الملقب بـ”أبو عبد الله الجرذي”، مع أحد مرافقيه في بلدة ذيبان شرقي دير الزور.
كما تبنّى التنظيم في اليوم ذاته اختطاف عنصر تابع لـ”قسد” في بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي، ثم تصفيته، ولم تُعرف هوية العنصر حتى تاريخ تحرير هذا الخبر.
تبعه استهداف مقر لـ”قسد” في بلدة ذبيان بالقذائف الصاروخية، بحسب ما ذكره التنظيم، ما أسفر عن إصابة عدد من الجنود وإلحاق أضرار مادية في المبنى.
وسبق أن نفى مدير المركز الإعلامي لـ”قسد”، معلومات تحدثت عن اغتياله على أيدي مجهولين في حقل “العمر” النفطي في ريف دير الزور الشرقي مطلع العام الحالي.
–