تحت شعار “صوت الداخل”، عقدت بعض القوى من معارضة في الداخل، مؤتمرًا في العاصمة دمشق، الأربعاء 9 كانون الأول، شارك فيه 17 تيارًا وهيئة وحزبًا، أبرزها “حزب التضامن، حزب سوريا الوطن، حزب الشباب الوطني السوري، حزب الشباب للعدالة والتنمية، هيئة العمل الوطني الديمقراطي”، بحضور ممثلين عن البعثات الدبلوماسية الأجنبية في دمشق.
مواقع موالية قالت إن اللجنة المنظمة حاولت بداية منع بعض الوفود من المشاركة، لكن رئيس هيئة العمل الوطني محمود مرعي انتقد الخطوة باعتباره “مؤتمرًا وطنيًا”، مطالبًا السماح للجميع بالدخول.
كما شهدت أروقة المؤتمر مشادة كلامية حادة بين رئيسة حزب “الشباب الوطني للعدالة والتنمية” بروين إبراهيم، وامرأة أخرى تضمنت كلمات نابية وتدافعًا بالأيدي دفع بعض المشاركين إلى التدخل.
رئيسة حزب “سوريا الوطن” مجد نيازي، في حديثها لموقع “شام تايمز” عزت السبب إلى أن اتفاق المنظمين كان بتمثيل 15 شخصًا لكل قوة سياسية أو حزب معارض حتى تستوعبهم القاعة لكن بعض القوى تمثلت بأكثر بينما حضرت قوى أخرى لم تدع أصلًا.
ولم يصدر أي بيان أو توصيات عن المؤتمر، إلا أن المجتمعين اكتفوا بالتنديد بمؤتمر الرياض والمشاركين فيه، باعتباره “مجرد بروباغندا إعلامية لن يقدم ولن يؤخر”.
اقرأ أيضًا:
وسط “معمعة” الانسحابات… “هيئة عليا” تتمخض عن مؤتمر الرياض لتعيين الوفد المفاوض للأسد