عنب بلدي – الغوطة الغربية
سجل ناشطون الأسبوع الماضي عدة حالات لاستهداف القناص المتمركز على خزان الديرخبية للمزارعين والمارة في منطقة السهل وأشرفية العباسة.
ووصل إلى المشفى الميداني في خان الشيح عددٌ من الجرحى بعضهم إصابته خطرة، في حين قتل وليد القادري من بلدة زاكية نتيجة إصابته بالرأس أثناء عمله في أرضه.
ويشرف القناص على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، ويشكل عقدة بين الأراضي الواصلة بين كل من بلدات زاكية والديرخبية ومرانه وخان الشيح ودروشا، ويستهدف باستمرار المدنيين في المنطقة رغم حصول الفلاحين على إذن من الحواجز المحيطة التي تحجز بطاقاتهم الشخصية للسماح لهم بممارسة عملهم.
في سياق متصل، أصدر المكتب العسكري التابع للجيش الحر في بلدة زاكية، الجمعة 11 كانون الأول، بيانًا الى الأهالي والمقيمين في البلدة، بمنع التجوّل ويدعوهم إلى التزام منازلهم بعد الساعة العاشرة ليلًا.
وقال المكتب إن القرار جاء “حرصًا على سلامتهم بعد حصول عدة حالات سرقة، وحادثة قتل لأحد أبناء البلدة مؤخرًا نسبت إلى مجهولين”، ووعد المكتب، في البيان الذي نشرته صفحة المجلس المحلي في المدينة عبر فيسبوك، بتسيير دوريات وتوزيع نقاط تفتيش داخل البلدة لـ “تحقيق الأمن والأمان وإلقاء القبض على اللصوص وخفافيش الظلام”.
ولا يزال الطيران المروحي يشن غارات متفرقة على عدة مناطق في الغوطة الغربية، إذ استهدف بلدة خان الشيح، صباح الخميس، ببرميلين متفجرين سقطا في منطقة المزارع، ما أسفر عن دمار في البنية التحتية وتخريب بعض المحاصيل الزراعية.