لقي نحو 40 مدنيًا حتفهم وأصيب عشرات آخرون جراء غارات جوية من الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، إضافة إلى استهدافها بالصواريخ العنقودية، تزامنًا مع قصف مماثل لمناطق أخرى في الغوطة الشرقية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في دوما أن النقاط الطبية في مدينة دوما خرجت كليًا عن الخدمة، جراء استهدافها المباشر من قبل نظام الأسد وإصابة عدد من طواقمها، الأحد 13 كانون الأول.
الغارات والقصف البري طال أيضًا كلًا من سقبا وحمورية وعربين وزملكا والمرج وكفربطنا، ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية.
تصعيد قوات الأسد على دوما والغوطة الشرقية مستمر حتى لحظة إعداد الخبر، وسط عجز الفرق الطبية والدفاع المدني عن سحب جثث الضحايا من تحت الأنقاض، ودمار كبير لحق بالمرافق العامة.
–