عنب بلدي– محمد النجار
توقفت الدوريات الأوروبية الكبرى بسبب مباريات الملحق الأوروبي من التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022، التي ستقام خلال مرحلتين، الأولى في 24 من آذار الحالي، والثانية في 29 من الشهر ذاته، وبمشاركة عشرة منتخبات أوروبية، وكذلك استكمال التصفيات المونديالية في بقية قارات العالم.
ولهذا أوقفت الاتحادات الكروية الأوروبية دورياتها ما يقارب عشرة أيام، في حين بدأت الدوريات تلتهب على صفيح ساخن.
السيتي والريدز.. صراع مثير على قمة البريميرليج
الصراع على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز يدخل في أعلى مراحله، بين فريقي مانشستر سيتي المتصدر برصيد 70 نقطة، ووصيفه ليفربول وله 69 نقطة.
لعب السيتي عشر مباريات منذ بداية مرحلة الإياب، حقّق الفوز في سبعة لقاءات وتعادل باثنين، وخسر مباراة واحدة أمام توتنهام هوتسبير 2×3.
وينتظر فريق السيتي مباراتين مهمتين، الأولى تضعه في مواجهة ليفربول الوصيف، وهي التي ستقرر مصير الصدارة في 10 من نيسان المقبل، وسبق أن تعادلا 2×2 في الذهاب.
والثانية أمام وست هام يونايتد بالمركز السابع وله 48 نقطة، وستقام في 15 من أيار المقبل، وسبق أن فاز السيتي في الذهاب 2×1.
يقود السيتي المدرب الإسباني بيب جوارديولا، ومن أبرز لاعبيه رحيم استرلينج والجزائري رياض محرز ولهما عشرة أهداف، والبلجيكي كيفين دي بروين بتسعة أهداف، وفون فودين والبرتغالي برناردو سيلفا ولكل واحد منهما سبعة أهداف، والألماني جوندوجان برصيد خمسة أهداف.
بدوره، ليفربول ينتظر أن يخطف الصدارة من السيتي بالمواجهة المرتقبة في 10 من نيسان المقبل.
ولعب الريدز منذ بداية مرحلة الإياب عشر مباريات، وباستثناء خسارته في أول الإياب أمام ليسترسيتي 1×0، لعب تسع مباريات لم يُهزم بها، وفاز في ثمانٍ وتعادل بواحدة.
وبالإضافة إلى مواجهة السيتي، لا تزال لدى ليفربول مواجهة مهمة ضد مانشستر يونايتد في 19 من نيسان المقبل، وسبق أن فاز الريدز بخماسية نظيفة، والمباراة الثالثة ستجمعه مع توتنهام هوتسبير في 7 من أيار المقبل، وكانا قد تعادلا 2×2 في الذهاب.
يقود فريق ليفربول المدرب الألماني يورجن كلوب، بينما أبرز لاعبيه المصري محمد صلاح وله 20 هدفًا، ويتصدّر قائمة هدافي البريميرليج، وكذلك البرتغالي ديوجو جوتا والسنغالي ساديو ماني ولهما 13 هدفًا، بالإضافة إلى البرازيلي فيرمينو وله خمسة أهداف، ومواطنه فابيو وله أربعة أهداف.
بينما تتنافس أربعة فرق على بطاقتي مربع الكبار، وهي تشيلسي بالمركز الثالث برصيد 59 نقطة، وأرسنال رابعًا بـ54، وتوتنهام بالمركز الخامس وله 51، ومانشستر يونايتد جاء بالمركز السادس برصيد 50 نقطة.
الملكي بالصدارة والبارسا يقترب من الوصيف
بدوره، يتصدّر فريق ريال مدريد الدوري الإسباني للدرجة الأولى برصيد 66 نقطة، وينافسه إشبيلية الوصيف بـ57 نقطة، وبرشلونة ثالثا ورابعًا أتلتيكو مدريد ولهما 54 نقطة.
كما توجد ثلاثة فرق أخرى ضمن دائرة المنافسة على المربع، وهي ريال بيتيس بالمركز الخامس وله 50 نقطة، وريال سوسييداد وله 48 سادسًا، وفياريال بالمركز السابع برصيد 45 نقطة.
الفريق الملكي لعب منذ بداية مرحلة الإياب 11 مباراة، حقّق الفوز في سبع وتعادل باثنتين وخسر بمثلهما، والفارق بينه وبين إشبيلية تسع نقاط هي غير مضمونة، وخاصة بعد صدمة الكلاسيكو وهزيمته القاسية أمام برشلونة برباعية نظيفة.
أبرز مواجهات الملكي في المباريات المتبقية من الدوري تجمعه مع إشبيلية الوصيف وهي الفاصلة في سباق الصدارة، وذلك في 17 من نيسان المقبل، رغم أن الملكي قد فاز 2×1 في الذهاب.
وتنتظر ريال مدريد موقعة مهمة أيضًا ضد أتلتيكو مدريد في 8 من أيار المقبل، وكان الملكي قد فاز 2×0 ذهابًا.
وفي الجولة الـ38 والأخيرة في 22 من أيار المقبل، تنتظر الملكي أيضًا مباراة صعبة تجمعه مع ريال بيتيس، وسبق أن فاز الريال 1×0 في الذهاب.
يقود فريق ريال مدريد الإيطالي كارلو أنشيلوتي وأبرز نجوم الفريق هم: الفرنسي كريم بنزيما وله 22 هدفًا، الذي يتصدّر قائمة الهدافين في الليجا، ويليه البرازيلي فينسيوس جونيور وله 14 هدفًا، والإسباني اسينسيو برصيد ثمانية أهداف.
فريق إشبيلية الوصيف برصيد 57 نقطة، صار يقدم مستويات متذبذبة في المباريات الأخيرة، ومن المتوقع أن يفقد مركز الوصافة إذا اشتد ضغط برشلونة الذي يطارده مع ارتفاع مستوى أدائه الفني ونتائجة الجيدة حتى الآن.
ويحتل البارسا المركز الثالث برصيد 54 نقطة من 28 مباراة، ولديه مباراة مؤجّلة مع رايو فاليكانو، وإذا حقّق الفوز فيها يتساوى مع إشبيلية بعدد النقاط 57، ويتقدم الفريق الكتالوني عليه بفارق الأهداف.
وفي 3 من نيسان المقبل، سيكون الحسم عندما يلتقي الفريقان، والفائز في هذا اللقاء سيحتل الوصافة بجدارة.
صدارة الكالتشيو ولعبة الكراسي المتحركة
لم تستقر صدارة الكالتشيو حتى الآن، وهي تنتقل في كل جولة إلى فريق آخر، قبل أن تستقر أخيًرا بيد ميلان برصيد 66 نقطة، وخلفه نابولي وله 63 نقطة، وإنتر ميلان برصيد 60 نقطة وله مباراة مؤجّلة.
ويزداد الصراع على مربع الكبار أيضًا، إذ تتنافس أربعة فرق على بطاقة واحدة، وهي: يوفنتوس بالمركز الرابع برصيد 59 نقطة، وروما خامسًا وأتلانتا بالمركز السادس ولهما 51 نقطة، وأخيرًا لاتسيو سابعًا وله 49 نقطة، ويبدو أن المنافسة على الصدارة ودائرة الأربعة الكبار ستستمر لنهاية الجولة الـ38 والأخيرة في الدوري الإيطالي، في ظل ازدياد قوة المنافسة بين فرق المقدمة.
وبقيت ثماني جولات فقط على النهاية، وأبرز المواجهات المتبقية في 3 من نيسان المقبل، حين يلتقي أتلانتا مع نابولي، وكان قد فاز الأول 3×2 ذهابًا، وبنفس التاريخ سيلعب يوفنتوس ضد إنتر ميلان، وهي مباراة مصيرية للفريقين اللذين تعادلا 1×1 في الذهاب.
وفي 16 من نيسان المقبل، يستضيف نابولي روما، وسبق أن تعادلا من دون أهداف بالذهاب، وفي 15 من أيار المقبل، يلعب ميلان وأتلانتا، علمًا أن ميلان فاز 3×2 في لقاء الذهاب.