محافظة ريف دمشق تنفي وجود مشكلة في توفر المحروقات
نفى عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في ريف دمشق ريدان الشيخ وجود أي إشكال في المازوت أو البنزين أو حتى الغاز.
وقال الشيخ في تصريحات لإذاعة “ميلودي إف إم” المحلية اليوم، السبت 26 من آذار، إنه لم يطرأ أي تغيير على المشتقات النفطية، ومازال التزويد بنفس الكميات ولكل المحطات التي تحصل على حصصها وفق المحضر المقرّر من لجنة المحروقات.
وأضاف أن جميع القطاعات (عام، تدفئة، نقل، مخابز وغيرها) تأخذ حصتها والنسبة المخصصة لها حسب المقرر من المحروقات وهذه الكمية كافية.
وأوضح أنه من الممكن أن يتأخر تسليم الغاز لمدة 90 يوم وهو “أمر طبيعي”، ولكن الشخص الذي لا تصله رسالة المحروقات إما لديه مشكلة غياب الإنترنت أو هناك مشكلة بتفعيل البطاقة أو أن المعتمد “قليل حيلة” وهي حالات خاصة ويتوجب حلها.
وأشار إلى أن كميات المازوت كافية إذا ما استخدمت بشكل صحيح، والتقنين لتصل الكميات لكل القطاعات وبنفس السوية دون مشاكل، والسرافيس تحصل على 30 إلى 40 ليتر من المازوت يوميًا حسب طول الرحلة.
كما أن كمية المحروقات متوفرة ومتاحة للجميع وأي سائق ميكرو لم يحصل على مخصصاته يجب أن يراجع مدير الناحية ” رئيس لجنة المحروقات الفرعية” بشكل مباشر ليؤمن له مخصصاته.
وبيّن الشيخ أن المازوت “الحر” متوفر عبر ثمانية كازيات للمواطنين الراغبين بالحصول على كمية إضافية من مازوت التدفئة وذلك بتقديم طلب للحصول على 50 ليتر أخرى غير المخصصات المدعومة.
وكانت حكومة النظام عدلت آلية بيع المحطات المخصصة لبيع مادة البنزين بالسعر الحر، في 24 من آذار.
وبحسب ما نشرته “الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية” (محروقات) التابعة لحكومة النظام، أصبحت آلية البيع 40 ليترًا للتعبئة الواحدة بفاصل زمني عشرة أيام كحد أدنى بين كل تعبئتين دون أي تغيير بالكمية الشهرية اعتبارًا من 24 من آذار.
وبررت هذا التعديل بوجود العديد من الشكاوى ووجود بعض التجاوزات في تعبئة مادة البنزين من المحطات المخصصة للبيع بالسعر الحر وقيام البعض بتعبئة 80 ليترًا دفعة واحدة.
وقال وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري، بسام طعمة، إن تأخير توزيع الدفعة الثانية من المازوت المنزلي، سببه انخفاض كميات النفط المكرر في مصفاة “حمص”.
وأضاف طعمة في مقابلة مع “إذاعة دمشق” في 23 من آذار، أن نسبة توزيع الدفعة الثانية من المازوت وصلت إلى 30%.
وعن الكمية المخصصة لكل عائلة من المازوت، تساءل طعمة “هل نعطي كل عائلات سوريا 50 ليترًا أم نعطي نصف الأسر 100 ليتر”.
وحمّل المحافظين مسؤولية توزيع المواد النفطية في المحافظات، فوزارة النفط تسلّم كتلة المازوت لكل محافظة، ويجب توجيه أسئلة عن آلية التوزيع للسادة المحافظين، حسب قوله.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :