أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الجمعة 25 من آذار، عقد قمة سياسية في القدس، الأسبوع المقبل.
وذكرت “القناة 12” العبرية، أن القمة ستضم وزراء خارجية الولايات المتحدة، والمغرب، والإمارات، والبحرين.
وتعتبر القمة السياسية المزمع عقدها الأولى من نوعها بين الأطراف المشاركة، كما تشكّل الاجتماع الأول للأطراف الموقّعة على اتفاقيات التطبيع الأخيرة بين إسرائيل ودول عربية عدة.
ولم يذكر بيان للخارجية الإسرائيلية الموعد الدقيق للقمة، لاعتبارات أمنية.
وسبق الإعلان عن القمة لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في 22 من آذار الحالي، بولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في شرم الشيخ المصرية.
وجاء اللقاء الثلاثي بعد شهر تقريبًا من “الغزو” الروسي لأوكرانيا، وما أسفر عنه من ارتفاع في أسعار النفط، ومخاوف أمنية من دول عدة.
كما سبق اللقاء، في 17 من آذار الحالي، الحديث عن أن واشنطن تدرس شطب “الحرس الثوري الإيراني” من “القائمة السوداء” للتنظيمات الإرهابية، مقابل تأكيدات إيرانية تضمن “كبح جماح التشكيل العسكري”، وفق ما نقلته حينها وكالة “رويترز“، عن مصادر لم تسمِّها.
وفي 15 من أيلول 2020، افتتحت الإمارات والبحرين مع إسرائيل اتفاقيات سلام دون حرب تفضي إلى تطبيع كامل، برعاية الإدارة الأمريكية السابقة.
وقعت الأطراف المشاركة اتفاقية سلام في البيت الأبيض، بحضور الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، بنيامين نتنياهو، ووزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد، ووزير خارجية البحرين، عبد اللطيف الزياني.
كما أعلن ترامب، في 10 من كانون الأول 2020، توقيع اتفاقية سلام بين المغرب وإسرائيل.
ورغم تطبيع العلاقات، تركز تطوير العلاقات الإسرائيلية أولًا على الإمارات، فالتقى بينيت بمحمد بن زايد في أيلول 2021، بعد افتتاح الإمارات سفارتها في إسرائيل، في تموز من العام نفسه، لتكون بذلك الدولة الخليجية الأولى التي تفتتح سفارة رسمية في إسرائيل.
لقاء تاريخي: رئيس الوزراء بينيت يلتقي في هذه الأثناء ولي عهد أبوظبي سمو الشيخ محمد بن زايد في قصره. pic.twitter.com/RjqhP3VjHZ
— رئيس وزراء دولة إسرائيل (@Israelipm_ar) December 13, 2021
وفي كانون الأول 2021، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إن “الأمر الفريد” في علاقات الجانبين، تعدد قطاعات التعاون، لتشمل الزراعة والمياه والتكنولوجيا البيئية وغيرها، وجرى استحواذ مبادلة حصة “ديليك” في حقل “تمار” للغاز، بقيمة 1.2 مليار دولار، خلال ما يزيد قليلًا على عام.
من جهة أخرى، اختتمت اليوم، الجمعة، أول زيارة عسكرية رسمية إسرائيلية إلى المغرب، بمشاركة كل من رئيس هيئة الاستراتيجية والدائرة الثالثة، تال كالمان، وقائد لواء العلاقات الخارجية، أفي دافرين، وفق ما ذكره الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر “تويتر“.
وفي 3 من شباط الماضي، زار وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، البحرين، لتكون الزيارة الرسمية الأولى منذ تطبيع العلاقات بين الجانبين في أيلول 2020.
–