موالون من حمص: لا للنظام في أحيائنا وسنحميها
أثار تفجير حي الزهراء في مدينة حمص، السبت 13 كانون الأول، ردود أفعال غاضبة بين الموالين للنظام، مطالبين الجهات الحكومية والأمنية بالخروج من أحيائهم.
وأودى التفجير بحياة 16 شخصًا، بينهم 5 نساء، ونجم عن سيارة مفخخة ركنت في الحي الذي ينتمي معظم سكانه للطائفة العلوية المؤيدة لبشار الأسد، في حادثة تكررت عدة مرات خلال العامين الأخيرين.
وخرجت مظاهرات غاضبة عقب التفجير، شتمت محافظ حمص طلال البرازي والأجهزة الأمنية في المدينة، متهمة إياهم بالتقصير الأمني في هذه الأحياء، ومطالبين بتنحيته، في دعوات تكررت خلال الأشهر الماضية.
وكشف (ن.ع) أحد قاطني حي الزهراء، عن مشاورات جادة بين شباب أحياء الزهراء والحضارة ووادي الذهب تجري منذ مساء أمس، لاتخاذ قرار بحماية الأحياء من قبل أبنائها كما كانت سابقًا حين كان “المسلحون” داخل الأحياء القديمة.
واعتبر الشاب في حديث إلى عنب بلدي أن “الإرهابيين يشترون ذمم بعض عناصر الدفاع الوطني ويدخلون الحي بعد دفع مبالغ مالية كبيرة، وهذا ما يحدث في كل مرة”.
حمص تشهد خلال هذه الأيام تنفيذًا لبنود الهدنة الموقعة في حي الوعر، آخر مناطق المعارضة في المدينة، ولا وجود لأي حراك عسكري داخل أحيائها، عدا عن مئات العناصر الأمنية والميليشيات المختلفة المنتشرة فيها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :