درعا البلد تطالب بالإفراج عن المعتقلين من سجون النظام
خرجت من الجامع “العمري” في مدينة درعا البلد مظاهرة شعبية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من سجون قوات النظام، بعد أيام قليلة على الاحتجاجات التي شهدتها المدينة احتفالًا بذكرى اندلاع الثورة السورية من المحافظة في 18 من آذار 2011.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا، إن العشرات من سكان درعا البلد تجمعوا أمام الجامع “العمري” اليوم، الجمعة 25 من آذار، رافعين شعارات ولافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين من سجون النظام.
ونشر “تجمع أحرار حوران” المحلي الإعلامي، تسجيلًا مصوّرًا من المظاهرة، وسط أهازيج حورانية معارضة للنظام وحزب “البعث”.
ومن البنود التي نص عليها اتفاق “التسوية” الذي سيطرت بموجبه قوات النظام بدعم روسي على الجنوب السوري، عام 2018، الإفراج عن المعتقلين في سجون النظام، الأمر الذي لم يُطبق حتى اليوم.
وحاولت قوات النظام سابقًا الترويج لتنفيذها بنودًا من الاتفاق بإطلاقها سراح موقوفين بتهم جنائية، ومنهم من اعتقلوا حديثًا عبر الحواجز الأمنية في المحافظة.
وكان مكتب “توثيق الشهداء” في درعا أصدر، في 17 من تشرين الثاني 2021، بيانًا قال فيه إن المفرَج عنهم من طرف النظام هم من الموقوفين “بشكل تعسفي” على حواجز النظام الأمنية، ومنهم موقوفون بتهم جنائية.
وأضاف المكتب المختص بتوثيق الانتهاكات في محافظة درعا، أنه لم تصدر بحق المُفرَج عنهم أي أحكام قضائية، ولم توجه لهم أي اتهامات في أثناء فترة اعتقالهم، إنما اعتُقلوا “بشكل تعسفي”.
وأجرت قوات النظام “تسويات” لدرعا البلد، والريف الغربي والشمالي، ومعظم مناطق الريف الشرقي، إذ تبقت الزاوية الشرقية بصرى الشام واللجاه ومحجة، في حين لا يزال مصير بصرى مجهولًا بـ”التسوية” وسحب السلاح.
وسبق أن أحيت مدينة درعا البلد جنوبي سوريا الذكرى الـ11 لانطلاق الثورة السورية من أمام الجامع “العمري”، رغم قبضة النظام الأمنية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :