أصدرت مديرية الدفاع المدني في حلب بيانًا، استنكرت فيه إغلاق مركزها في عفرين واعتقال مديره وأحد كوادره دون موافاة المديرية بالأسباب، اليوم السبت 12 كانون الأول.
وأشار البيان إلى أن مركز عفرين هو أحد مراكز المديرية في حلب التي “أسست على أساس تطوعي لخدمة الشعب السوري وتقديم العون له”،مطالبًا وحدات الأسايش بإعادة افتتاح المركز وإطلاق سراح معتقلي الدفاع المدني”.
قوات الأسايش التابعة للإدارة الذاتية الكردية، اعتقلت مساء الثلاثاء 8 كانون الأول، عددًا من الناشطين وصادرت ممتلكاتهم الشخصية، من مدينة عفرين شمال حلب، كان من بينهم مدير الدفاع المدني بدرخان مصطفى وزوجته نيروز مصطفى.
وأطلقت القوات سراح عدد من الناشطين بعد يومين من اعتقالهم، فيما بقي بعضهم محتجزًا لديها حتى تاريخ اللحظة.
وتعتبر الإدارة الذاتية مسؤولة عن المناطق التي تخضع لسيطرة الوحدات الكردية، واعتقلت العديد من الناشطين ومنعت توزيع صحف ومجلات، آخرها مجلة “عين المدينة”، لاحتوائها على “عدد مبالغ به من الصور والمقالات والأخبار والتقارير التي تدور حول الجماعات المتطرفة الإرهابية”، بحسب قرار المنع المسمى “تقرير لجنة الرقابة”.