أُصيب مزارعان اليوم، الأربعاء 23 من آذار، بسبب استهداف بقذائف مدفعية من قبل قوات النظام وروسيا شمال غربي سوريا.
واستهدف القصف الحقول الزراعية بين بلدتي معارة النعسان وكفر نوران بريف حلب الغربي.
واستجابت فرق “الدفاع المدني السوري” لمكان القصف وتفقّدته، وتأكدت من عدم وجود إصابات أخرى وأمّنت المكان.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، كثّفت القوات الروسية وقوات النظام رماياتهما وقذائفهما على بلدة معارة النعسان شمال شرقي إدلب، وذكرت مراصد ومعرفات محلية استهداف محيط البلدة بأكثر من 50 قذيفة هاون.
وتعتبر البلدة التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام” عسكريًا قريبة من خطوط التماس قرب المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام.
وتتعرض البلدة لاستهدافات مخلّفة أضرارًا في الأرواح والممتلكات، وفي 12 من شباط الماضي، قُتل ستة مدنيين من عائلة واحدة في مجزرة نفذتها قوات النظام وروسيا باستهداف منزلهم بقذيفة هاون في بلدة معارة النعسان.
ومنذ بداية آذار الحالي، تشهد أجواء شمال غربي سوريا تحليقًا مكثفًا للطيران الحربي وطيران الاستطلاع الروسي بوتيرة مرتفعة عن السابق.
وبحسب رصد عنب بلدي، فإن الطيران الحربي للنظام وروسيا، ينفذ بشكل شبه يومي غارات على مناطق سيطرة المعارضة، مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا، في 5 من آذار عام 2020.
وتعتبر قذائف “كراسنبول” الموجهة ليزريًا المستخدمة من قبل النظام خلال الأشهر الأخيرة، أبرز الأسلحة التي أوقعت ضحايا في صفوف المدنيين.
–