احتجاجات على الأوضاع المعيشية في شمال شرقي سوريا

camera iconمظاهرات معارضة لقسد شهدتها بلدة الجرذي الشرقي بريف دير الزور- 23 آذار 2022 (عين الفرات)

tag icon ع ع ع

شهدت بلدة العزبة بريف دير الزور الشرقي احتجاجات ومظاهرات قطع خلالها المتظاهرون الطرقات بالإطارات المشتعلة، احتجاجًا على الأوضاع المعيشية التي يعاني منها سكان المنطقة.

وقالت شبكة “مراسل الشرقية” المحلية عبر “تلجرام“، إن بلدة الجرذي الشرقي شهدت مظاهرات وقطعًا للطرقات،  بسبب تردي الوضع المعيشي والخدمات، و عمليات سرقة المحروقات وتردي الأوضاع الخدمية لمربي الأغنام.

وأضافت الشبكة أن المتظاهرين اتهموا اليوم، الأربعاء 23 من آذار، مسؤولين في “الإدارة الذاتية” صاحبة النفوذ في المنطقة، بعمليات سرقة لمخصصات المحروقات والأعلاف التي باتت المنطقة تعاني شحًا فيها.

وهو ما أكدته شبكة “BAZ” المحلية، عبر صور نشرتها لمحتجين في البلدة قالت إنهم طالبوا خلالها بتحسين الخدمات وتأمين الأعلاف لمربي الأغنام شرقي دير الزور.

وفي محافظة الحسكة، نشرت وكالة “نورث برس” المُقربة من “الإدارة الذاتية” صورًا قالت إنها لاحتجاجات من قبل مدنيين في قرية بريف الحسكة للمطالبة بمخصصات التدفئة.

وتشهد المناطق التي تُعرف باسم الشعيطات شرقي دير الزور احتجاجات منذ مطلع آذار الحالي، منها للاعتراض على الوضع المعيشي المتدهور، ومظاهرات أُخرى طالبت بتوزيع المحروقات على سكان المنطقة، وأُخرى نددت بفساد مؤسسات “قسد”.

وسبق أن شهدت بلدة أبو حمام شرقي دير الزور مظاهرة طالبت بالإفراج عن المعتقلين وتحسين الخدمات المقدمة من قبل “الإدارة الذاتية” و”مجلس دير الزور المدني” التابع لها.

وفي 1 من آذار الحالي، قُتل عنصر من “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) إثر شجار دار بينها وبين مجموعة من المتظاهرين من أهالي قرية أبو حمام شرقي دير الزور، عقب محاولات “أسايش” تفريق مظاهرة مناهضة لـ”قسد” في القرية.

سبقته اشتباكات في مدينة البصيرة شرقي المحافظة، في 14 من شباط الماضي، بين أبناء عشائر المنطقة ومقاتلين من “قسد”، على خلفية اعتقال الأخيرة لشبان من أبناء عشيرتي “الغضبان” و”الجميل”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة