ظهرت مسؤولة سابقة في “مجلس دير الزور المدني” التابع لـ”الإدارة الذاتية” في تسجيل مصوّر نشره المجلس المحلي لمدينة عفرين عبر “فيس بوك” للتهنئة بعيد “النوروز”.
وقالت شبكة “الشعيطات” المهتمة بنقل أخبار محافظة دير الزور، إن ليلى الحسن كانت تشغل سابقًا منصب الرئيسة المشاركة لـ”مجلس دير الزور المدني”، إلا أنها لجأت إلى مناطق نفوذ “الجيش الوطني” بسبب ما وصفته بـ”ممارسات (قسد) في دير الزور”.
وتحدث ناشطون عن أن ليلى توجهت في آب 2021 من مناطق نفوذ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) باتجاه مناطق نفوذ “الجيش الوطني” شمالي حلب بغرض الوصول إلى تركيا.
حاولت عنب بلدي التواصل مع رئيس المجلس المحلي في مدينة عفرين لنقاش تفاصيل تعيين ليلى في منصب الناطقة باسم المجلس، إلا أنه لم يجب عن الأسئلة التي وُجهت إليه.
وتعتبر “قسد” و”الإدارة الذاتية” على خلاف مع مكوّنات “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، وصاحب النفوذ في عفرين، إذ لم تهدأ جبهات القتال بينهما على الرغم من هدوئها على الجانب الذي يتمركز فيه النظام السوري.
وفي 31 من آذار عام 2018، نشرت صحيفة “Cumhuriyet” التركية مقالًا تحدثت فيه عن استعداد ولاية هاتاي، الواقعة جنوب غربي تركيا على مقربة من الحدود مع سوريا، لتولي مهمة تنسيق إدارة عفرين في ريف حلب الشمالي، كون هذه المجالس مدعومة من تركيا التي تصنف “قسد” كمنظمة إرهابية.
ولفتت الصحيفة آنذاك إلى تعيين أحد نواب والي هاتاي لـ”ضمان التنسيق” في عفرين عن طريق مجلس محلي يديره 35 شخصًا، بحسب ما ذكرته الصحيفة.
وسيطر “الجيش الوطني”، مدعومًا بالجيش التركي ضمن معركة “غصن الزيتون”، على مدينة عفرين، عقب معارك خاضها ضد “قسد”، انتهت في 18 من آذار عام 2018.
وأقامت تركيا، في المناطق الخاضعة لسيطرتها بريف حلب الشمالي، مؤسسات مدنية ومشاريع خدمية متعددة، تديرها من خلال المجالس المحلية التي تدعمها في المنطقة، مبررة دخول قواتها بحماية حدودها من خطر حزب “العمال الكردستاني” المصنّف إرهابيًا.
–