دراسة تثبت علاقة فيروس “كورونا” بداء السكري من النمط الثاني
حذرت دراسة جديدة من زيادة خطر الإصابة بداء السكري من النمط الثاني جرّاء التعرض لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وقالت الدراسة الصادرة عن المجلة الطبية الرائدة “ذا لانسيت“، في 21 من آذار الحالي، إن الأشخاص الذين أُصيبوا بفيروس “كورونا” كانوا أكثر عرضة بنسبة 46% للإصابة بداء السكري من النمط الثاني خلال عام من إصابتهم بالفيروس، مقارنة بآخرين لم يصابوا.
وأثّرت شدة الأعراض على زيادة خطر الإصابة، فالأشخاص الذين عانوا من أعراض شديدة خلال إصابتهم بالفيروس، كانوا أكثر عرضة للإصابة، وفق ما أظهرته سجلات نحو 181 ألف مريض أصيبوا بين آذار 2020 وأيلول 2021 في إحدى ولايات أمريكا.
ولا تزال العلاقة بين الإصابة بالفيروس وداء السكري غير واضحة بالنسبة للأطباء والباحثين، رغم أن الدراسة أظهرت ارتباطًا قويًا بين المرضين.
من جهته، أكّد رئيس قسم البحث والتطوير في سانت لويز لنظام الرعاية في فيرجينيا، زياد العلي، ضرورة مراقبة نسبة السكر بالدم بشكل مستمر للأشخاص الذين أصيبوا بـ”كورونا”، وفق ما نقلته صحيفة “واشنطن بوست“، الثلاثاء 22 من آذار.
وبحسب دراسة نُشرت في شباط 2021، لاحظ الأطباء الذين قدموا الرعاية الطبية لمصابي “كورونا” زيادة واضحة بنسبة السكر بالدم، لكنّ النسب لم تكن واضحة بعد.
ما داء السكري من النمط الثاني؟
يحدث النمط الثاني لداء السكري أو ما يسمى بالنمط غير المعتمد على الإنسولين، أو النمط الكهلي، جرّاء عدم فعالية استخدام الجسم للإنسولين، وتمثّل حالات داء السكري من النمط الثاني 90% من حالات داء السكري المسجّلة حول العالم، وفق منظمة الصحة العالمية.
ومن أهم أسباب الإصابة بداء السكري من النمط الثاني فرط الوزن والخمول البدني.
ويمكن أن تتشابه أعراض النمط الثاني بالأول لكنها أقل وضوحًا في كثير من الأحيان، ما يؤخر اكتشاف الإصابة بالنمط الثاني.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :