أعلنت قوى الأمن الداخلي (أسايش) في شمال شرقي سوريا، ضبط كميات من المخدرات كانت معدة للتهريب إلى دول الجوار.
وقالت “أسايش” في بيان نشرته “الإدارة الذاتية” بشمال شرقي سوريا عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 22 من آذار، إنها ضبطت 438 كيلوغرامًا من الحبوب المخدرة، بعدد تقريبي بلغ مليونين و570 ألف حبة مخدرة.
وبحسب البيان، ضُبطت المواد المخدرة في مستودع وكانت مخبّأة في مواد البناء مثل حجر الغرانيت والبازلت والسيراميك.
واتهمت “أسايش” فصائل المعارضة السورية المدعومة تركيًا بإدخال المواد المخدرة إلى المنطقة، لتهريبها إلى دولة مجاورة.
ولم يقدم البيان أي معلومات عن المكان الذي ضُبطت فيه الشحنة، كما لم يذكر الدولة المجاورة التي كانت الشحنة ستهرّب إليها.
ونقلت وكالة “فرانس برس” اليوم، الثلاثاء، عن مسؤول أمني كردي قوله، إنها “أكبر عملية ضبط لحبوب الكبتاجون في شمال شرقي سوريا”، من دون أن يحدد متى جرت العملية.
ووفق المصدر نفسه، صودرت الحبوب المخدرة في مستودع بمدينة القامشلي، وكان يُفترض أن يتم تهريبها إلى كردستان العراق، لكن ليس واضحًا ما إذا كان العراق هو وجهتها النهائية.
وتنتشر قوات النظام السوري وميليشيات “الدفاع الوطني” وكذلك قوات روسية في مدينة القامشلي، إلى جانب “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) و”أسايش” وقوات أمريكية.
وكانت “أسايش” أعلنت، في 12 من نيسان 2021، ضبط أكبر كمية مواد مخدرة خلال محاولة تهريبها إلى شمال شرقي سوريا.
وذكرت في بيان حينها أن فرق مكافحة الجريمة، بمساعدة “القوات الخاصة”، أفشلت أكبر عملية تهريب للمواد المخدرة، مشيرة إلى أن الكمية كانت لمصلحة شبكة كبيرة من التجار، خمسة منهم يعملون ضمن مناطق عمل “أسايش” اعتقلوا جميعًا.
وبلغت الكمية المضبوطة حينها 196 ألف حبة مخدرة من نوع “كبتيكول”، و474 “كف حشيش”، بحسب البيان.
–