عبوة ناسفة تستهدف قياديًا بالشرطة العسكرية شمالي حلب
انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، ما أسفر عن إصابة شخص بجروح.
وقال “الدفاع المدني السوري” عبر حسابه في “تلجرام”، مساء الاثنين 21 من آذار، إن شخصًا جُرح نتيجة الاستهداف، نقله متطوعو الفريق إلى المستشفى، كما عملوا على إخماد الحريق الناتج عن الانفجار.
في حين تداولت شبكات موالية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) معلومات عن أن العبوة استهدفت قياديًا ضمن الشرطة العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا.
بينما لم يُعلن “الجيش الوطني” صاحب النفوذ في المنطقة أو الحسابات الموالية له عن محاولة اغتيال قيادي حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
ويعتبر هذا الاستهداف الثالث لقياديين في “الجيش الوطني” خلال شهر، إذ استهدفت عبوة ناسفة سيارة قيادي في فصيل “صقور الشام” التابع لـ”الجيش الوطني السوري”، المدعوم من تركيا، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في 18 من شباط الماضي.
تبع ذلك بعدة أيام مقتل القيادي في “الفيلق الأول” التابع لـ”الجبهة الشامية” الملقب بـ”أبو حسين إشارة”، بعبوة ناسفة زُرعت أمام منزله في حارة العصيانة وسط مدينة اعزاز.
ويضاف هذا التفجير إلى سلسلة تفجيرات تشهدها مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، شمالي سوريا، غالبًا ما تُتهم بها خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري.
في حين تنفي “قسد” مسؤوليتها عن بعض التفجيرات التي تقع شمالي حلب، كنفيها مسؤولية قواتها عن القصف الذي استهدف سوقًا شعبية في مدينة الباب شرقي حلب، في 1 من شباط الماضي.
ومنذ مطلع العام الحالي، شهدت مناطق نفوذ “الجيش الوطني” انخفاضًا في التفجيرات مقارنة بالعام الذي سبقه، بحسب رصد عنب بلدي، تزامنًا مع تكرار إعلان الأخير إحباط عمليات تفجير بضبط سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة وتفكيكها أو إتلافها دون حدوث أضرار.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :