عُثر على طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات مقتولة ومرمية بالقرب من منزل عائلتها بريف حلب الشمالي اليوم، الثلاثاء 22 من آذار.
وتداول ناشطون وصفحات محلية أخبارًا أن الطفلة وُجدت مقتولة بظروف غامضة، بعد اختفائها لأكثر من عشر ساعات في قرية كفرة شرقي مدينة اعزاز، وسُلّم جثمانها إلى الطبابة الشرعية.
كما نشرت بعض المواقع والصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، صورًا تُظهر جثة الطفلة داخل أحد المستشفيات.
وكان مكتب “المفقودين في المحرر” نشر أن الطفلة غصون خرجت من منزلها ظهر الاثنين 21 من آذار، وفُقدت أو خُطفت، وطلب ممن يمتلك أي معلومات عن الطفلة التواصل مع المكتب.
ولم تعلن أي جهة عن خطف الطفلة أو طلب فدية مالية، على غرار حالات سابقة.
وفي كانون الأول 2021، توقفت مجموعة عسكرية كانت تقود سيارة من نوع “سنتافيه” أمام أحد المنازل في مدينة الباب، ونزل أحد الأشخاص منها ملثمًا وخطف طفلًا (عشر سنوات) ثم لاذت المجموعة بالفرار، وتُرك الطفل في أحد شوارع المدينة بعد ساعات على اختطافه.
وفي 20 من شباط الماضي، قُتل الطفلان خالد عوض (ثلاثة أعوام) وابنة عمه فاطمة (عامان)، خنقًا بعد ساعات من اختطافهما، في مخيم “الوفاء” بأطمة شمالي إدلب، وفُقد الطفلان في أثناء لعبهما قرب منزل جديهما في مخيم “الوفاء”، ثم ألقى مجهولون جثتي الطفلين قرب منزلهما.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة عمليات خطف واغتيال وتفجيرات متكررة، وكشفت الأجهزة الأمنية التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” أو لـ”الجيش الوطني السوري”، بعض المسؤولين عن تلك الحوادث، بينما بقي مرتكبو أغلبها مجهولين حتى اللحظة.
–