نفوق قطيع من الماشية جنوب السويداء باستهداف أردني

نَفَق قطيع من الماشية تعود ملكيته لأهالي قرية المغيّر الواقعة أقصى جنوب محافظة السويداء، والحدودية مع الأردن.

وقالت شبكة “السويداء 24” المحلية، الاثنين 21 من آذار، إن أحد أبناء القرية كان يرعى المواشي على بعد حوالي كيلومترين من الحدود السورية- الأردنية، ضمن أراضي قريته، وتعرض لاستهداف مباشر بالرشاشات المتوسطة من الجانب الأردني.

وبحسب الشبكة، فإن إطلاق النار من الجانب الأردني أدى إلى نفوق 13 رأس غنم، ولولا أن الراعي اختبأ بين الحجارة، لأودى الرصاص بحياته.

حاول الراعي التوجه مرة ثانية لسحب المواشي النافقة فتجدد إطلاق النار عليه، ليعود أدراجه، وبعد ساعات من إطلاق النار حضرت دورية شرطة من مديرية ناحية الغارية، واكتفت بتسجيل ضبط بالحادثة.

ولا تعتبر هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في المنطقة، إذ ترد معلومات متكررة عن إصابة رعاة الأغنام بالقرب من الحدود مع الأردن التي تشهد عمليات مستمرة لتهريب المخدرات من الجانب السوري باتجاه أراضيه.

وتعلن السلطات الأردنية بشكل شبه دوري عن إحباطها محاولات تهريب كميات ضخمة من المواد المخدرة أو الأسلحة نحو الأردن عبر الحدود الأردنية- السورية.

وفي 12 من شباط الماضي، أصدر الجيش الأردني بيانًا قال فيه، إنه جرى ضبط تسعة ملايين و343 ألف حبة “كبتاجون”، و38 ألفًا و900 حبة “ترامادول”، وسبعة آلاف و96 “كف” حشيش مخدر، إلى جانب بعض الأسلحة، وهي 199 ذخيرة “BKC”، و63 ذخيرة “كلاشينكوف”، وآليتان.

وأوضح تحقيق نشرته عنب بلدي في آذار 2021 حول انتشار المخدرات في الجنوب السوري، أن كمية المخدرات التي دخلت الأردن عبر الحدود مع سوريا عام 2020، قُدّرت بنحو 40 طنًّا من الحشيش، وأكثر من 83 مليون حبة “كبتاجون”.

–