رفعت شركة “وتد” للمحروقات، العاملة في مناطق نفوذ حكومة “الإنقاذ” شمال غربي سوريا، سعر البنزين المستورد اليوم، الثلاثاء 22 من آذار.
ووصل سعر ليتر البنزين “مستورد أول” إلى دولار و162 سنتًا، بعد أن تدرج في الارتفاع منذ شباط الماضي من 920 سنتًا إلى دولار و143 سنتًا أمس.
وحافظت بقية أسعار المحروقات على أسعارها، وبلغ سعر المازوت “مستورد أول” 970 سنتًا، وسعر أسطوانة الغاز 12 دولارًا و630 سنتًا، وبلغ سعر المازوت “مكرر أول” 504 سنتات، والمازوت من النوع المحسّن 668 سنتًا لليتر الواحد.
وقالت الشركة عبر قناتها في “تلجرام”، الاثنين 21 من آذار، إن السبب في ارتفاع أسعار البنزين هو المصدر بموجب الارتفاع الحاصل في سعر النفط العالمي.
ورغم أن الزيادة في أسعار المحروقات بمناطق حكومة “الإنقاذ” طفيفة، بعد أن حددت شركة “وتد” في كانون الأول 2021 أسعارها بالدولار الأمريكي، فإنها لا تزال عقبة أمام الأهالي بسبب تردي الأوضاع المعيشية، وإغلاق “هيئة تحرير الشام”، الذراع العسكرية لـ”الإنقاذ”، الطريق بوجه شحنات المحروقات القادمة من ريف حلب، بحجة “التهريب والغش”.
وكانت الشركات حددت آخر سعر للمحروقات بالليرة التركية في 2 من كانون الأول 2021.
ويُحسب سعر المحروقات بشكل فوري وفقًا لسعر الصرف المحدد من قبل “اتحاد الصرافين” في إدلب، ويكون ذلك عبر شاشة موجودة ضمن المحطات ومحال بيع الغاز المعتمدة.
وتتأثر أسعار المحروقات في الشمال السوري بالأسعار العالمية للنفط، وتأثرت سابقًا بالانخفاضات العديدة لليرة التركية مقابل العملات الأجنبية.
وتتحكم شركات خاصة بسوق المحروقات في إدلب، هي “وتد” للبترول، و”كاف التجارية” للمحروقات، و”الشهباء” للبترول، وتسيطر “وتد” على معظم الحصة السوقية للمحروقات في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي، وتُتهم بتبعيتها لـ”الهيئة” إلا أنها تنفي ذلك.
وسجّل سعر صرف الدولار الأمريكي 14.82 ليرة تركية، بحسب موقع “Döviz” المتخصص بأسعار الصرف في تركيا والعملات الأجنبية.
–