نعى “جيش التحرير الفلسطيني” المدعوم من قبل النظام السوري، رئيس أركانه العقيد صلاح قسام شحادة، دون الإعلان عن الأسباب التي أدت إلى الوفاة حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وجاء في بيان “جيش التحرير” عبر معرفه الرسمي في “فيس بوك”، أن شحادة توفي الأحد 20 من آذار.
بينما تحدثت شبكات مُعارضة عن مقتل شحادة خلال معارك ضد خلايا من تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة البادية شرقي سوريا، والتي تستمر منذ مطلع آذار الحالي.
وتقاتل عدة ميليشيات فلسطينية إلى جانب قوات الأسد في سوريا، بينها “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، إضافة إلى “جيش التحرير الفلسطيني” الذي شارك سابقًا إلى جانب قوات الأسد في معاركها ضد فصائل المعارضة في ريف دمشق، ومعارك البادية ضد تنظيم “الدولة”.
ويبلغ تعداد “التحرير الفلسطيني” نحو ستة آلاف مقاتل، في أكثر من 15 موقعًا، ويتوزعون ضمن نقاط قوات الأسد في أنحاء المناطق السورية، وفقًا لأرقام رئيس هيئة أركانه السابق، اللواء طارق الخضراء، الذي توفي عام 2020.
وتعتبر منطقة البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص ودير الزور، إحدى أكثر المناطق نشاطًا لخلايا تنظيم “الدولة”، التي تستهدف أرتالًا وعناصر لقوات النظام بشكل شبه يومي في المنطقة.
وبالتزامن مع الحملة العسكرية التي أطلقتها قوات النظام السوري منذ مطلع الشهر الحالي في البادية السورية، نشر تنظيم “الدولة” عبر معرفه الرسمي في “تلجرام” إصدارًا مرئيًا بعنوان “ماضٍ جهاد المؤمنين”، ظهرت خلاله مجموعات عديدة قال إنها تنتشر في سوريا، تُبايع القائد الجديد للتنظيم الملقب بـ”أبو الحسن الهاشمي”.
تبع ذلك بيوم واحد نعي لواء “القدس” الفلسطيني في سوريا خمسة من مقاتليه في منطقة السطحية بتدمر، شرقي سوريا، مشيرًا إلى أن العناصر قُتلوا “في أثناء تطهير جبال العمور من بقايا الإرهاب”.
–