أعلنت منظمة الهجرة الدولية (IOM) ارتفاع حصيلة ضحايا غرق سفينة لاجئين قبالة شواطئ تونس إلى 25 شخصًا.
وأبدت المنظمة مخاوفها، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز” للأنباء اليوم، الاثنين 21 من آذار، من غرق 35 آخرين كانوا على متن السفينة.
وقالت المنظمة، إن السفينة كانت تقل 60 لاجئًا معظمهم من سوريا وتونس.
وفي 18 من آذار الحالي، أفادت وكالة “رويترز” بوفاة ما لا يقل عن 12 لاجئًا قبالة السواحل التونسية، في أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا، ليرتفع العدد لاحقًا إلى 25.
ونقلت الوكالة عن مسؤول الحماية المدنية، أن الجثث الـ12 التي انتُشلت قبالة سواحل نابل التونسية كانت معظمها للاجئين سوريين.
وفي الأشهر الأخيرة، غرق العديد من الأشخاص قبالة السواحل التونسية، مع زيادة وتيرة محاولات العبور إلى أوروبا من تونس وليبيا باتجاه إيطاليا.
وخاطر مئات الآلاف بأرواحهم لعبور البحر المتوسط في السنوات القليلة الماضية، هربًا في الغالب من الصراع والفقر في إفريقيا والشرق الأوسط.
وتراجعت أعداد الوافدين إلى إيطاليا، أحد طرق الهجرة الرئيسة إلى أوروبا، في السنوات القليلة الماضية، لكنها عادت للتزايد من جديد.
ويسلك المهاجرون واللاجئون العابرون إلى أوروبا عدّة طرق للوصول، منها السواحل المطلة على الأبيض المتوسط إلى إيطاليا، أو إلى اليونان عبر الحدود التركية.