قبيل بدء الموسم.. مسلسلات مشتركة خارج حلبة المنافسة لرمضان 2022
في ظل حالة المنافسة التي تخوضها الأعمال الدرامية، ذات الإنتاج المحلي، والمشتركة أيضًا، يغيب عن شاشة رمضان 2022 مسلسلان من نوع الدراما المشتركة، رغم إعلان منصة “شاهد” عنهما في وقت سابق، وهما من إنتاج شركة “الصباح” التي يشكّل توقف عمليها لهذا الموسم غيابها الأول عن الموسم الرمضاني منذ عام 2014.
“بيروت 303”
رغم أن العمل مكوّن من 15 حلقة فقط، كان من المقرر بدء عرضها اعتبارًا من النصف الثاني من رمضان، فإن تأجيل التصوير لنحو عشرة أيام أبعد العمل عن حلبة المنافسة لهذا الموسم، بشكل رسمي، وفق حديث المنتج الفني صادق الصباح.
وكان العمل غيّر اسمه من “الرحلة 303″، إلى “بيروت 303″، ليحافظ على فكرته وخطه الدرامي الذي يسير على طريق شائك من الجريمة والغموض، بما يخلق صراعًا جيدًا بين الشخصيات تُستعرض على شرفه أسرار من الماضي والحاضر.
والعمل من إخراج إيلي السمعان، وتأليف سيف رضا حامد، وبشار مارديني، وإنتاج شركة “الصباح”.
ويلعب دور البطولة كل من عابد فهد، وسلافة معمار، ومعتصم النهار، ونادين الراسي، وجيانا عيد، ويتصدّر أدوار البطولة الرئيسة الثلاثة به ممثلون سوريون، في خروج عن أعراف الإنتاج المشترك التي جرى العمل بموجبها مع بروز هذا النوع من الأعمال على الشاشة العربية.
“من.. إلى”
إصابة بعض الممثلين والفنيين بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، أخرجت العمل من الحسبان، لا سيما مع تأجيل التصوير حتى يتماثل طاقم العمل للشفاء، في الوقت الذي لم يصوّر فيه أكثر من ربع العمل.
المسلسل (سوري- لبناني) ذو منحى عاطفي لا تغيب فيه الإثارة، باعتباره يقدّم بطله بحلّة مختلفة وشخصية لا تشبه في شكلها على الأقل ما قدمه قصي خولي في أعماله الأخيرة.
العمل عن نص فرح شيا، والكاتب السوري بلال شحادات الذي يتعاون مجددًا مع قصي خولي، بعد كتابته مسلسل “2020”، ويتولى دفة الإخراج أمجد سميري.
وإلى جانب قصي خولي، تطل مجددًا الممثلة اللبنانية فاليري أبو شقرا، ليشكّلا معًا ثنائيًا دراميًا للمرة الثانية بعد مسلسل “لا حكم عليه”، الذي كتبه كل من ندين جابر وبلال شحادات، وعُرض لأول مرة في 2020، وأنتجته شركة “الصباح”، التي تتولى دفة إنتاج “من.. إلى” أيضًا.
ويشارك في بطولة العمل كل من إيهاب شعبان، وفادي أبي سمرا، ورواد عليو، ورامز الأسود.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :