نجدة أنزور يستخدم مشاهد فاضحة في فيلم “فانية وتتبدد”
نشرت مواقع وصفحات موالية، الخميس 10 كانون الأول، عرضًا ترويجيًا لفيلم “فانية وتتبدد” للمخرج نجدة إسماعيل أنزور، والذي شارك بكتابة نصه إلى جانب الكاتبة هالة دياب، وتناول خلاله تنظيم “الدولة الإسلامية من الداخل”.
الفيلم أنتجته المؤسسة العامة للسينما، وتدور أحداثه حول منطقة في سوريا ينتمي أهلها لعدة طوائف، وتشهد صراعًا بين تنظيم الدولة وجبهة النصرة، ويسلط أنزور الضوء على العنصر النسائي والسبايا اللاتي يستغلهن التنظيم لإشباع الرغبات الجنسية.
ولم يغفل أنزور الدور الكبير لـ “الجيش العربي السوري” في إنقاذ المدنيين من براثن “الإرهاب”، معتبرًا أنه “المخلّص” الذي ينتظر قدومه الأهالي بفارغ الصبر.
ويظهر “البروموشن” لقطات جريئة لامرأة عارية قتلها التنظيم، إضافة إلى مشاهد أخرى لنسوة بثيابهن الداخلية داخل سجونه، وبرر بعض الموالين هذا الزج الجنسي “الفاضح” داخل الفيلم، بأنه لغايات تسويقية وربحية ربما يجنيها “فانية وتتبدد”.
انتهى تصوير “فانية وتتبدد” في منتصف تشرين الثاني الماضي، واستمر 40 يومًا في عدة مناطق في دمشق وريفها، ولا سيما على أطراف مدينة داريا والتي دمر نظام الأسد أكثر من 80% من أبنيتها وبنيتها التحتية.
أبطال الفيلم هم فايز قزق وزيناتي قدسية ورنا شميس ومجد فضة، وجميعهم ينتمون إلى البيئة الساحلية الموالية لنظام الأسد، بالإضافة إلى أنزور ابن محافظة طرطوس.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :