اعترض الاتحاد العراقي لكرة القدم على قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بنقل مباراة منتخب العراق ضد نظيره الإماراتي إلى السعودية، وهي لفائدة الجولة التاسعة من التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022.
وكان من المقرر أن تقام المباراة في الملعب الدولي ببغداد، في 24 من آذار الحالي.
ويتنافس المنتخبان العراقي والإماراتي على المركز الثالث في المجموعة الأولى المؤهل إلى الملحق الآسيوي، والفائز منه سيتأهل للملحق العالمي، وينتقل من يتخطاه بعد ذلك للنهائيات.
موقع الاتحاد العراقي لكرة القدم نقل تسجيلًا مصورًا لوزير الشباب والرياضة ورئيس اتحاد كرة القدم، عدنان درجال، قال فيه إنه بعد اجتماعات في الاتحاد تم اتخاذ قرارين: الأول هو رفع شكوى إلى محكمة الكأس الرياضية على الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم، بشأن قرارهما بنقل مباراة العراق والإمارات إلى السعودية.
والثاني نقل مباراة منتخب العراق مع سوريا، يوم 29 من آذار الحالي، من الإمارات كما هو مقرر، إلى دولة محايدة أسوة بما حصل في مباراة العراق ضد الإمارات.
وأكد وزير الشباب والرياضة عدنان درجال أن الاتحاد العراقي كلف عددًا من المكاتب القانونية لتقديم الشكوى خلال 48 ساعة، وهي المدة المسموحة للاعتراض.
وكان الاتحاد العراقي قد أصدر بيانًا، مساء أمس الجمعة 19 آذار، على خلفية قرار “فيفا” قال فيه إنه سيبقى مدافعًا عن حقه باللعب في أرضه بعد قرار رفع الحظر الدولي عن ملاعب العراق.
واعتبر الاتحاد العراقي أن نقل المباراة يُعد صدمة كبيرة وظلمًا بحق كرة القدم العراقية، كما جاء في البيان.
وأضاف أن قرار “فيفا” لم يستند إلى الحقائق الموجودة على أرض الواقع، حيث التقارير الأمنية تشيد بحالة الأمن والاستقرار التام السائدة في العراق، على حد تعبيره.
وأكد البيان أن الاتحاد قد بعث برسائل عديدة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم لتعديل قرار بنقل المباراة، واذا لم يتم التجاوب سيلجأ الاتحاد العراقي لكرة القدم إلى محكمة الكأس الرياضية، لتثبيت حقه في اللعب على أرضه، كما أخبره “فيفا” عن طريق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بذلك في 8 من آذار الحالي.
منتخب العراق يحتل المركز الخامس في المجموعة الأولى بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر 2022 برصيد خمس نقاط.
بينما يحتل منتخب لبنان المركز الرابع برصيد ست نقاط، والإمارات في المركز الثالث برصيد تسع نقاط، وبقيت جولتان على نهاية التصفيات.
المنتخبات الثلاث تتنافس على البطاقة المؤهلة للملحق الآسيوي، لأن البطاقتين الأولى والثانية كانتا من نصيب إيران المتصدرة وكوريا الجنوبية الوصيفة، اللتين تأهلتا مباشرة إلى المونديال.