استقبل رئيس الوزراء الكندى، جاستن ترودو، أول مجموعة من اللاجئين السوريين وصلت على متن طائرة عسكرية إلى كندا، مساء الخميس 10 كانون الأول.
وحطت طائرة عسكرية تقل 163 لاجئًا في وقت متأخر من مساء أمس في تورونتو، قادمة من بيروت بعد توقف تقني في ألمانيا، بداية لعملية نقل آلاف اللاجئين السوريين إلى البلاد.
ترودو رحّب بالعائلات السورية قائلًا “سنتذكر جميعًا هذا اليوم”، مردفًا أن كندا “تعتبر استقبال اللاجئين ومنحهم مستقبلًا أفضل لهم ولأبنائهم برحابة صدر يشكل مصدر قوة”.
ووعد ترودو، قبل انتخابه منتصف تشرين الأول الماضي، أن بلاده ستستقبل 25 ألف لاجىء سوري من الداخل السوري ولبنان وتركيا قبل 31 كانون الأول الجاري، إلا أن صعوبات لوجستية دعت إلى استقبال 10 آلاف منهم قبل الموعد المحدد، فيما سيصل 15 ألفًا آخرين خلال كانون الثاني المقبل.
وكانت وكالة الأنباء الكندية The Globle and Mail عرضت أمس الخميس، تسجيلًا مصورًا يُظهر الإجراءات التي اتخذت لاستقبال المسافرين المتعبين بعد رحلة تستغرق ساعات طويلة، وفق تصريحات هيدي جوريسيك، مسؤولة الهجرة واللجوء والتوطين في كندا، وجهزت الصالة بقاعة ألعاب أطفال وقاعة استراحة، إضافة إلى أماكن مخصصة للصلاة.
ومن المتوقع أن يصل نحو 140 لاجئًا جديدًا فى رحلة عسكرية إلى مطار مونتريال، اليوم الجمعة، في إطار خطة الحكومة الكندية استقبالهم في مطاري تورنتو ومونتريال لنقلهم جميعًا إلى قاعدتين عسكريتين في أونتاريو وكيبيك حيث سيقطنون بشكل مؤقت، بتكلفة قدرتها بـ 1.2 مليار دولار كندي على مدى 6 سنوات.
–
اقرأ أيضًا: كندا تنشر قواعد اختيار اللاجئين السوريين على أراضيها.