داعمة للاجئين وللدكتاتوريات التي تهجّرهم في آن واحد.. من هي كلير دالي؟
تندد السياسية الأيرلندية وعضو البرلمان الأوروبي كلير دالي، بازدواجية معايير الغرب في التعامل مع اللاجئين، في حين أنها تتبع ذات الازدواجية، من حيث تعاطفها وتأييدها لدكتاتوريين قاموا بتشريد الآلاف من مواطنيهم كرئيس النظام السوري، بشار الأسد.
ولاقى المقطع الذي انتشر لدالي، في 8 من آذار الحالي، خلال خطاب ألقته في جلسة أمام أعضاء البرلمان، ترحيبًا على وسائل التواصل الاجتماعي، نددت فيه بازدواجية معايير الغرب في التعامل مع اللاجئين.
Meanwhile in Afghanistan… tens of thousands seeking refuge; five million children facing famine; 500% increase in child marriages; children being sold to feed families… Not a mention of it.
My god, they must be wondering what makes their humanitarian crisis so unimportant. pic.twitter.com/VtDk5awWwk
— Clare Daly (@ClareDalyMEP) March 8, 2022
وتداول العديد من الإعلاميين والناشطين المقطع الذي تظهر فيه كالي، وهي تدافع عن انحياز الغرب للاجئين الأوكرانيين، في الوقت الذي أدار فيه ظهره للاجئين الأفغان، متسائلة إذا ما كان لون بشرتهم أو عرقهم، أو السلاح الأمريكي الذي يقتلهم يمنع التضامن معهم.
هجوم شرس ضد النفاق الغربي من عضو البرلمان الأوروبي الإيرلندية كلير دالي بعدما صادر بايدن أموال الشعب الأفغاني "عشرات الآلاف من اللاجئين الأفغان لا تذكرونهم.. لماذا أزمة الأفغان الإنسانية لا قيمة لها عندكم ؟ لأنهم ليسوا أوروبيين؟ نحن لا مصداقية لنا".. شاهدوا @MeemMagazine pic.twitter.com/Nt9HaEHC3S
— A Mansour أحمد منصور (@amansouraja) March 11, 2022
كلير دالي النائبة الإيرلندية في البرلمان الأوروبي، تفضح النفاق الأوربي في التعامل مع اللاجئين بهذه الكلمات ؛ pic.twitter.com/mbWWNh67b9
— حسين مشربك (@hmusharbek) March 15, 2022
لن تعدم الأصوات الحرة في الغرب..
مداخلة من النائب الإيرلندية بالبرلمان الأوروبي كلير دالي عن إزدواجية القيم والمعايير الأوربية #Ukraine #الحرب_الروسية_الأكرانية pic.twitter.com/LOs45IShwT
— عزالدين أحمد (@IzzadeenAhmad) March 13, 2022
واعتبر الناشطون مبادرتها تعبيرًا عن شجاعة وقوة للمطالبة بتحقيق المساواة بين اللاجئين.
ويتعارض موقف دالي في البرلمان الأوروبي حيث تتهم الغرب بازدواجية المعايير، مع مواقفها السابقة الداعمة للأسد وروسيا، لظهورها بموقف مؤيد لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، في مقطع مصوّر.
وكانت دالي عارضت رسميًا دعم الحظر الشامل للاتحاد الأوروبي على القناة الإخبارية التلفزيونية الروسية المدعومة من الدولة الروسية، “روسيا اليوم”.
وفي 4 من نيسان 2021، شكّكت دالي بعمل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية فيما يتعلق بالهجوم الكيماوي على دوما في ريف دمشق.
وقالت إن “استقلالية ومصداقية منظمة حظر الأسلحة الكيماوية باتت موضع شك، بسبب ما اكتنف ملف (الهجوم الكيماوي المزعوم) في دوما بريف دمشق من جدل، وما رافقه من تأكيدات خبراء شاركوا في صياغة نتائج التحقيق حول حدوث تزييف وتحريف للنتائج التي توصلوا إليها، والتي أكدت عدم وجود أدلة على وقوع هجوم كيماوي في دوما”، حسب زعمها.
داعمة لروسيا وإيران
كما انتقدت دالي تعامل الاتحاد الأوروبي مع روسيا، معتبرة أنه يستخدم قضية المعارض الروسي أليكسي نافالني، كهدف لـ”تأجيج المواجهة الجيوسياسية مع موسكو”، بحسب ما نقلته قناة “روسيا اليوم“.
واعتبرت أن نافالني لو كان اعتقل في أي دولة أخرى غير روسيا، لما نوقش أمره بين دول الاتحاد.
كما عارضت من بين 13 فقط عارضوا الاقتراح الذي حظي بتأييد 637 من أعضاء البرلمان الأوروبي، وامتناع 26 عضوًا عن التصويت، وكان الاقتراح بعنوان “العدوان الروسي على أوكرانيا”، واحتوى على 48 نصًا مختلفًا تم التصويت عليها.
وظهرت دالي في مقر “الحشد الشعبي” بالعراق، وهي ترتدي الحجاب، وتلتقي مع سياسيين وجماعات دينية بالإضافة إلى قوات “الحشد الشعبي” كجزء من رحلتهم الأخيرة.
وقالت، “الحشد الشعبي يتمسك بالقانون الدولي، وهو في الأساس ما تم شرحه لنا”، بحسب ما نقلته عنها قناة “الميادين“.
وتابعت أنها تشرفت بلقاء قوات من “الحشد الشعبي”، واعتبرت أنهم الأشخاص الذين تمكّنوا من القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية”، في حين لم تتمكّن كل من أمريكا أو الاتحاد الأوروبي من القضاء على التنظيم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :