قال مؤرخ مجري إن قبر السلطان سليمان القانوني، الذي توفي عام 1566 خلال حصاره لقلعة زيغتفر في جنوب المجر، يحتمل أن يكون وجد في المنطقة بدرجة كبيرة.
ويعتقد نوربرت باب، رئيس قسم الدراسات الإقليمية في جامعة بيكس في المجر، أن القبر بني مكان خيمته خلال حصاره للقلعة، وقد وجدت مواد في القبر تدل على أنه يعود له خلال عمليات الحفر.
وأضاف نوربرت وفق ما نقلت عنه وكالة اسوشيتد برس، “نحن شبه متأكدون أن القبر له، ولكن علينا أن نجد أدلة كافية لأن هذا الموضوع حساس جدًا”.
وتوفي السلطان عن عمر 71 عامًا، وأخفي موته عن الجيش 48 يومًا خشية التوقف عن القتال، وهو السلطان الذي حكم السلطنة لأطول فترة، ويعتقد المؤرخون أن أعضاءه الداخلية وقلبه دفنوا في القبر ولكن جسده أخذ إلى القسطنطينية.
ولد السلطان سليمان عام 1494، وشهد حكمه الأطول في تاريخ الدولة العثمانية ضم مساحات واسعة من البلقان والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وكشفت عن بقايا مسجد ودير ومبان أخرى تعود إلى مدينة توربك العثمانية تدعى توربك، وهي المدينة العثمانية الوحيدة في المجر، استعاداتها الامبراطورية النمساوية في القرن السابع عشر ودمرتها.
وعلق السفير التركي في بودابست، ساكير فاكيلي، لوكالة فرانس برس على الإعلان “كل الناس في تركيا يسألون أين هو قبر السلطان سليمان، نحن الآن نقترب من الاجابة”.