العراق.. استهداف قاعدة “بلد” الجوية بأربعة صواريخ

camera iconطائرة حربية في قاعدة "بلد" الجوية العراقية (وكالة الأنباء العراقية - واع)

tag icon ع ع ع

استهدف قصف صاروخي قاعدة “بلد” الجوية في محافظة صلاح الدين شمالي العراق، بحسب ما أعلن الجيش العراقي مساء أمس الخميس 17 من آذار.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع)، عن آمر قاعدة بلد الجوية اللواء الركن ضياء محسن سعد، قوله إن أربعة صواريخ وقعت في أماكن مفتوحة” في قاعدة “بلد” الجوية، مؤكدًا عدم حصول أي أضرار.

وحددت “خلية الإعلام الأمني” العراقي، في بيان عبر صفحتها في “فيس بوك”، مصدر إطلاق الصورايخ، مشيرة إلى أنها أُطلقت من جهة قضاء الخالص في محافظة ديالى.

وذكرت أن الصورايخ سقطت في أماكن مفتوحة في قاعدة “بلد”، التي تضم طائرات عراقية تقاتل الإرهابيين وتدك معاقل الإرهاب، ولها دور كبير في حسم العديد من العمليات العسكرية العراقية، بحسب تعبيرها.

وأكد البيان أنه رغم أن القصف “لم يخلف أي أضرار مادية أو بشرية، ستلاحق الجهات المختصة في الأجهزة الأمنية ستلاحق من أقدم على هذا العمل الإرهابي الجبان”.

وفي 28 من كانون الثاني الماضي، استهدف قصف صاروخي، مطار بغداد الدولي في العاصمة العراقية بغداد، وقال مصدر أمني عراقي حينها إن الجناح المدني في المطار، تعرض إلى قصف بستة صواريخ على الأقل.

وأسفر القصف عن أضرار بعدد من الطائرات نتيجة القصف الصاروخي”، بحسب المصدر، مؤكدًا أن “تفعيل نظام منع الصواريخ للدفاع الجوي العراقي، أوقف عددًا من الصواريخ”.

وفي 4 من كانون الثاني الحالي، أحبطت المضادات الجوية هجومًا بطائرات مسيّرة على قاعدة “عين الأسد” العسكرية غربي العراق.

كما أحبط في 3 من كانون الثاني الحالي، هجومًا بطائرتين مسيّرتين مفخختين استهدفتا مجمعًا في مطار “بغداد”، يضم قوات استشارية من “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة.

وتتعرض القواعد العسكرية التي تستضيف قوات “التحالف الدولي” في العراق لهجمات صاروخية، منذ مقتل القائد السابق لـ“فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بغارة أمريكية قرب مطار بغداد الدولي مطلع 2020.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة