مناورات للتحالف الدولي في محيط حقل “العمر” النفطي

أجرت قوات التحالف الدولي و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مناورات عسكرية في محيط قاعدة “حقل العمر” النفطي شمال شرقي سوريا استخدمت فيها الذخيرة الحية.

وذكر “مجلس هجين العسكري” التابع لـ”قسد” عبر حسابه في “تيلجرام”، مساء الأربعاء 16 من آذار، أن التدريبات تزامنت مع تحليق للطيران المسيّر على مستوى منخفض في سماء قاعدة “حقل العمر”.

وقالت شبكة “نهر ميديا” المحلية إن صوت الانفجارات التي سُمعت في محيط قاعدة “العمر” شرقي دير الزور ناجمة عن مناورات عسكرية أجرتها قوات التحالف الدولي و”قسد”، نافية الأنباء التي تحدثت عن هجوم صاروخي تعرضت له القاعدة.

وتزامنت المناورات مع هجوم لتنظيم “الدولة الإسلامية” أسفر عن مقتل أربعة عناصر من “قسد” بالقرب من حقل “صبيجان” النفطي، بحسب ما أعلن التنظيم عبر معرفه الرسمي في “تيلجرام”.

وتتخذ واشنطن من حقل “العمر” النفطي قاعدة عسكرية لها، إلى جانب مجموعة من القواعد في شمال شرقي سوريا، حيث تدعم قوات “قسد” المحلية لمحاربة تنظيم “الدولة” بحسب ما تُعلن عنه باستمرار.

وسبق أن تعرضت قاعدة “حقل العمر” لقصف بالصواريخ وقذائف الهاون من قبل الميليشيات الموالية لإيران المتمركزة في مناطق من شرق الفرات، بينما ردت قوات التحالف الدولي بدورها على مصادر النيران دون ورود معلومات عن خسائر.

وفي 8 من آذار الحالي، استهدفت قوات النظام السوري بقصف صاروخي، بلدة الشحيل الواقعة تحت سيطرة “قسد” والتي تبعد بضعة كيلومترات عن القاعدة الأمريكية في “حقل العمر”، شرقي دير الزور.

ويقع حقل العمر شمال نهر الفرات شرقي ناحية الشحيل بدير الزور، وتقابله مناطق سيطرة النظام والمليشيات التابعة لإيران في منطقة الميادين جنوب شرقي دير الزور.