عضو “تجارة دمشق”: مبالغ نقدية بدلًا من السلل الغذائية في رمضان
قال عضو مكتب “غرفة تجارة دمشق” ورئيس “لجنة الجمارك والتموين”، عماد قباني، إنه تم الاتفاق مع “الجهات المعنية” على أن يتم الاستعاضة خلال شهر رمضان المقبل عن توزيع السلل الغذائية التي توزع عبر “الجمعيات الخيرية” بمبالغ مالية للعائلة.
ولم يوضح قباني، في حديثه إلى صحيفة “الوطن” المحلية، اليوم الخميس 17 من آذار، قيمة المبالغ المالية التي ستوزع بدلًا من السلل، أو مدى إلزام “الجمعيات الخيرية” بذلك.
ويعتمد معظم المقيمين في سوريا على المساعدات (سلل وغيرها) التي تقدمها مختلف الجهات كالجمعيات الخيرية المستقلة، أو التابعة للأمم المتحدة، أو لمنظمات إغاثية دولية.
واعتبر قباني، أنه خلال شهر رمضان لن يكون هناك أي انقطاع في السلع الغذائية في الأسواق المحلية، موضحًا أن فقد المواد الذي تشهده الأسواق اليوم ناجمًا عن قلة العرض بسبب “احتكار التجار” بهدف تحقيق أرباح إضافية.
وبحسب قباني، يحتاج تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا إلى نحو ثلاثة أشهر حتى تبدأ آثاره بالظهور، وليس كما يحدث اليوم في الأسواق من فقدان أصناف وسلع وارتفاع في الأسعار بحجة الغزو.
وشهدت الأسعار في الأسواق المحلية ارتفاعًا خلال اليومين الماضيين بنسبة تقارب 25%، وسط توقعات عدم انخفاضها خلال شهر رمضان المقبل، لعدم وجود أي مؤشر على ذلك خلال الفترة الحالية.
ويشهد المستوى العام للأسعار في دمشق ارتفاعات متكررة شبه يومية، تطال سلعًا ومواد أساسية وغذائية، ما يزيد في انعدام القدرة الشرائية للمواطنين في مناطق سيطرة النظام.
وارتفع عدد السوريين الذين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية خلال العالم الحالي، بنسبة 9% مقارنة بعام 2021، إذ بلغ عددهم نحو 14 مليونًا و600 شخص، وفق تقرير الأمم المتحدة الصادر في 23 من شباط من الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :