ستة قتلى في درعا إثر مواجهات واستهدافات متفرقة خلال يومين
قُتل ستة أشخاص، أربعة منهم مقاتلون بقوات النظام السوري، إثر مواجهات عسكرية شهدتها مدينة جاسم، إضافة إلى عمليات استهداف متفرقة قُتل خلالها مدنيان اثنان أحدهما نتيجة خلاف عشائري.
ونعت شبكات محلية موالية للنظام عبر مواقع التواصل الاجتماعي أربعة عناصر بقوات النظام قالت إنهم قُتلوا نتيجة مواجهات عسكرية شهدتها مدينة جاسم شمال غربي درعا، في 15 من آذار الحالي، بين قوات النظام ومقاتلين محليين.
بينما قالت شبكة “درعا 24” أمس، الأربعاء 16 من آذار، إن شابًا قُتل في بلدة المزيريب غربي درعا، إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين، ما أسفر عن مقتله على الفور.
وأشارت الشبكة المحلية إلى أن الشاب هو مدني لم يسبق له الانضمام لأي جهة عسكرية أو لأي فصائل محلية معارضة أو موالية للنظام.
وفي اليوم ذاته قتل شاب آخر ينحدر من مدينة طفس غربي درعا، بحسب الشبكة، إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر، أسفر عن مقتله على الفور، على أثر خلاف عائلي نشب قبل شهرين، حُكم فيه على الشاب بمغادرة المدينة حينها.
وفي 15 من آذار الحالي، هاجمت دورية أمنية تابعة لقوات النظام السوري مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، واشتبكت مع مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة، ما أسفر عن قتيل مدني وعدد من الجرحى.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا حينها، أن دورية للنظام داهمت منزل مصعب الحلقي في الحي الجنوبي الغربي من المدينة، واشتبكت مع مجموعة من المقاتلين المحليين في المدينة، في حين لم يُعلن أي طرف بشكل رسمي عن حجم الأضرار التي خلفتها المواجهات.
بدورها قالت شبكت “درعا 24” المحلية، إن مدنيًا قُتل نتيجة الاشتباكات في الحي الغربي لمدينة جاسم، مشيرة إلى أن رصاصة “طائشة” أسفرت عن مقتل الشاب.
إلا أن المواجهات انتهت بعد وساطة من “اللواء الثامن” المدعوم روسيًا، أفضت إلى سحب قوات النظام لعناصرها وحشودها الأمنية من محيط جاسم مقابل إفراج سكان المدينة عن الأسرى الذين قبضوا عليهم خلال المواجهات.
ويدعي النظام السوري وجود خلايا لتنظيم “الدولة” في المدينة، إذ سبق وزار وفد من الشرطة العسكرية الروسية المدينة في نيسان 2021، للتحقيق بمزاعم النظام بوجود الخلايا، إلا أن أي تطور لم يحصل في هذا السياق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :