نسبة التسرب المدرسي في بعض المحافظات السورية تصل إلى 12%

  • 2022/03/17
  • 3:31 م

طفل سوري يجلس على ركام إحدى المدارس المدمرة في سوريا

تحدث رئيس “دائرة التعليم الأساسي” في وزارة التربية بحكومة النظام السوري، رامي ضللي، عن تباين نسبة الأطفال المتسربين من المدارس في عموم المحافظات، قد تصل في أقلها إلى حوالي 8%.

وأوضح ضللي، في حديث إلى إذاعة “ميلودي اف ام“، الأربعاء 16 من آذار، أن النسبة تصل في بعض المحافظات إلى 12% من أصل عدد طلاب المحافظة.

وبحسب ضللي، تصل نسبة الفتيات المتسربات من المدرسة أكثر من 62% بينما تبلغ نسبة الذكور حوالي 38%، مبررًا ذلك بحالات منع الفيتات من الدراسة بالإلزام من قبل ذويها أو بحالة قسرية نتيجة الفقر أو الحالة الاجتماعية.

ولفت ضللي إلى أن حالات منع الفيتات من الالتحاق بالمدرسة لا يقتصر فقط على الأرياف، إنما موجود أيضًا في المدن ولكن بشكل أقل، على حد قوله.

وقدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) عدد الأطفال المحرومين من التعليم في سوريا خلال عشر سنوات من الحرب، بأكثر من مليوني طفل.

وبحسب بيان مشترك للمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، مهند هادي، والمدير الإقليمي لـ “يونيسف” للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تيد شيبان، مطلع العام الماضي، يعاني نظام التعليم في سوريا من إرهاق كبير، ونقص في التمويل، وهو نظام مجزئ وغير قادر على توفير خدمات آمنة وعادلة ومستدامة لملايين الأطفال.

ويوجد أكثر من 2.4 مليون طفل خارج المدرسة، حوالي 40% منهم من الفتيات، بحسب البيان، الذي أشار إلى ارتفاع هذا الرقم بسبب تأثير جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) التي أدت إلى تفاقم تعطل التعليم في سوريا.

وقال البيان إن واحدة من كل ثلاث مدارس خرجت عن الخدمة داخل سوريا لأنها دمرت أو تضررت أو تستخدم لأغراض عسكرية.

وأضاف أن الأطفال القادرين على الالتحاق بالمدرسة يتعلمون في الفصول الدراسية المكتظة، وفي المباني التي لا توجد بها مرافق مياه وصرف صحي كافية أو كهرباء أو تدفئة أو تهوية.

مقالات متعلقة

تعليم

المزيد من تعليم