يعاني العديد من الأشخاص من اضطرابات في تناول الطعام، يؤدي بعضها إلى فقدان الشهية، بينما يؤدي بعضها الآخر إلى نهم وإقبال شديد على تناول الطعام.
ولا يقتصر تأثير “اضطرابات الأكل” على أعراض مرتبطة بكميات تناول الطعام، إذ ترتبط الاضطرابات بالصحة النفسية والعقلية والجسدية للمصابين بها، وفق تقرير نشره موقع “Health line” الطبي.
ما “اضطرابات الأكل”؟
تُعرّف اضطرابات الأكل بأنها حالات خطيرة ترتبط بسلوكيات تناول الطعام، التي تؤثّر بشكل سلبي على صحة الإنسان وقدرته على تأدية واجبات الحياة اليومية، ما يشكّل خطرًا على الصحة النفسية والجسدية للأشخاص المصابين بها، وغالبًا ما تستدعي الإصابة بـ”الاضطرابات” مراجعة أطباء ومختصين.
أبرز الأسباب
ترتبط “اضطرابات الأكل” بالعديد من العوامل، أبرزها: عوامل وراثية، وبعض السمات الشخصية، وثقافة المجتمع حول علاقة الجمال بالنحافة.
أنواع شائعة من الاضطرابات
فقدان الشهية العصبي: يعتبر الاضطراب الأكثر شهرة، وينتشر عادة في سن المراهقة، كما يصيب النساء بنسبة أكبر من الرجال.
ويميل المصابون بالاضطراب إلى مراقبة وزنهم باستمرار، وتجنب تناول أنواع معيّنة من الأطعمة، ويظهرون خوفًا دائمًا من زيادة الوزن، كما يستمرون بإنكار نقص وزنهم.
الشره المرضي العصبي: يتناول المصابون بالاضطراب كميات كبيرة وغير معتادة من الطعام، إذ يشعرون أنهم غير قادرين على التوقف عن تناول الطعام، فيلجؤون بعد الشعور بالشبع، لحد مؤلم، إلى سلوكيات غير صحية مثل القيء القسري أو الصيام أو التمارين الرياضية بشكل مفرط.
ويظهر الاضطراب بفقدان السيطرة في أثناء تناول الطعام، وممارسة سلوكيات غير صحية للتخلص من السعرات الحرارية التي يتناولها المريض في أثناء حالات النهم، ما يساعده على الحفاظ على وزنه.
نهم الطعام: يعتبر اضطراب نهم الطعام مشابهًا لاضطراب الشره العصبي، لكنّه يتسبب بزيادة الوزن بشكل كبير، إذ إن المصابين لا يمارسون أي سلوكيات للتخلص من كميات الطعام التي تناولوها.
–