بماذا رد “العرعور” على مقررات مؤتمر الرياض؟
تداولت صفحات ومواقع معارضة تسريبات للبيان الختامي لمؤتمر الرياض، والذي من المقرر أن تنتهي أعماله اليوم، الخميس 10 كانون الأول.
ووفق البيان المسرب فإن المجتمعين أقروا بضرورة تأسيس كيان سياسي جديد دون أي وجود لبشار الأسد وزمرته الحاكمة في مستقبل سوريا، إلى جانب رفض وجود كافة المقاتلين الأجانب والمليشيات المسلحة الأجنبية على الأراضي السورية.
واتفق المجتمعون على تشكيل هيئة عليا للمفاوضات تتولى مهام اختيار الوفد المفاوض الذي سيمثل المعارضة في المفاوضات المرتقبة مع ممثلي نظام الأسد المقررة في بداية العام القادم تطبيقًا لقرارات مؤتمر فيينا، ومقرها الرياض.
وطالب المشاركون الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضرورة إجبار النظام على تنفيذ إجراءات تؤكد حسن النوايا قبل البدء في العملية التفاوضية، ومنها “إيقاف أحكام الإعدام الصادرة بحق السوريين، إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، فك الحصار عن المناطق المحاصرة، السماح بوصول قوافل المساعدات وعودة اللاجئين، وإيقاف قصف التجمعات المدنية بالبراميل المتفجرة”.
ورد الشيخ عدنان العرعور على البيان الختامي للمؤتمر، بتغريدات عبر حسابه في تويتر، قائلًا “إذا فرض المجتمع الدولي التفاوض مع المجرمين اﻹرهابيين بترخيص، فهل يحق للشعب السوري المنكوب المسلوب أن يطلب إيقاف القصف عليه إبداء لحسن النيات”.
وأضاف “أي مفاوضات مع العصابة الطائفية المجرمة قبل وقف إطلاق النار تعد جريمة قبيحة وخيانة كبيرة للشعب ولدماء الشهداء وأنين الجرحى ومآسي المشردين”، مردفًا “ﻻ يعبر عن وقف إطلاق النار بـ وقف القصف وﻻ بـ وقف البراميل، وﻻ بأي تعبير آخر إﻻ بكلمة وقف إطلاق النار الشامل، وإﻻ فهو غفلة أو استهانة أو خيانة”.
يشار إلى أن حركة أحرار الشام الإسلامية أعلنت انسحابها من المؤتمر، من خلال بيان نشرته قبل قليل، مبررة ذلك بعدة أسباب أبرزها إعطاء دور أساسي لهيئة التنسيق الوطنية وغيرها من الشخصيات المحسوبة على النظام، على حد تعبيرها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :