انطلقت اليوم، الأربعاء 16 من آذار، حملة تشجير لعدة مناطق ومدن بريف حلب شمالي سوريا، بمشاركة عدة جهات ومنظمات عاملة في المنطقة، وتستمر ثلاثة أيام.
منسق المشروع، رأفت حمدو، أوضح لعنب بلدي أن الحملة تشمل عدة مدن بريف حلب، وهي عفرين واعزاز ومارع وأخترين والباب وجرابلس.
وتستمر الحملة من يومين إلى ثلاثة أيام، ويبلغ عدد الأشجار حوالي ألف و800 شجرة، وتشمل أشجار وغراس الورد، والسرو، والكينا، والنخيل، والصنوبر، والشمسية، والعفص (يتبع فصيلة شجر السرو)، والغار.
وتشمل الحملة الطرق الرئيسة ومداخل المدن، وبعض المرافق والأماكن العامة فيها.
وقال حمدو، إن مشروع الحملة التي حملت اسم “ثورتنا خضرة”، جاء بالتعاون والتنسيق مع المجالس المحلية ومنظمة “وحدة دعم الاستقرار” و”الدفاع المدني السوري”، وعدة فرق تطوعية ناشطة في المنطقة.
حمدو ذكر أن وقت الحملة جاء في هذا التوقيت، بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ11 للثورة السورية، للتعبير عن “نقاء الثورة واستمراريتها، وتعزيز لحياة جديدة وتجديد العهد”.
زياد حركوش متطوع في “الدفاع المدني السوري” بريف حلب الشرقي، قال لعنب بلدي، إن أكثر من 100 متطوع ومتطوعة في فرق “الدفاع” شاركوا في حملة التشجير.
وشهدت مدن وبلدات شمال غربي سوريا، الثلاثاء 15 من آذار، مظاهرات لإحياء الذكرى الـ11 لانطلاقة الثورة السورية، وتجمعات في الشوارع والساحات الكبيرة في مراكز المدن.
شارك في إعداد المادة مراسل عنب بلدي في مدينة الباب بريف حلب الشرقي سراج محمد
–