كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عن تحول طفل أوكراني واحد كل ثانية إلى لاجئ، بعد ثلاثة أسابيع من الحرب الروسية على أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم “يونيسف”، جيمس إلدر، في تصريحات صحفية، الثلاثاء 15 من آذار، “في المعدّل، في كل يوم على مدى الأيام الـ20 الأخيرة في أوكرانيا، تحوّل أكثر من 1.5 مليون طفل إلى لاجئين، أي ما يعادل 55 طفلًا كل دقيقة، أو نحو طفل كل ثانية”.
وأضاف أنه “مثل جميع الأطفال الذين طُردوا من ديارهم بسبب الحرب والنزاع، فإن الأطفال الأوكرانيين الذين يصلون إلى البلدان المجاورة معرضون بشكل كبير لخطر الانفصال الأسري والعنف والاستغلال الجنسي والاتجار”.
We have now reached a mind-boggling 1.5MILLION children who have been forced to flee #Ukraine. That's around 55 children every minute of this war. Or very close to one child becoming a refugee every single second since war started!! 😔 pic.twitter.com/3mmrnvGnbl
— James Elder (@1james_elder) March 15, 2022
وتظهر آخر بيانات منظمة الهجرة الدولية، أن أكثر من ثلاثة ملايين أوكراني فرّوا من وطنهم منذ بدء “الغزو” العسكري الروسي، في 24 من شباط الماضي.
وسبق أن حذّرت المفوضية من إمكانية فرار نحو أربعة ملايين مدني من أوكرانيا إذا تفاقم الوضع.
ونشرت “يونيسف” تقريرًا، الثلاثاء 15 من آذار، حول الأثر النفسي للحرب في سوريا على الأطفال بعد 11 عامًا.
وقال ممثل المنظمة في سوريا، بو فيكتور نيلوند، “وُلد ما يقارب خمسة ملايين طفل في سوريا منذ عام 2011، لم يعرفوا شيئًا سوى الحرب والنزاع، وفي أجزاء كثيرة من سوريا، ما زالوا يعيشون في خوف من العنف والألغام الأرضية، والمتفجرات من مخلّفات الحرب”.
ولا تزال الأزمة تترك ندوبًا نفسية لدى الأطفال السوريين، وفي عام 2021، أظهر ثلث الأطفال في سوريا علامات الاضطراب النفسي، بما في ذلك القلق والحزن والتعب أو اضطرابات النوم المتكررة.
وفقد 900 طفل في سوريا حياتهم أو أُصيبوا خلال عام 2021، حسب المنظمة، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للقتلى والجرحى من الأطفال منذ بداية الأزمة إلى نحو 13 ألف طفل.
–