روسيا تدرب طياريها على معارك جوية “فوق سرعة الصوت”
أجرت مجموعة من مقاتلات “ميغ 31” الروسية التابعة لأسطول المحيط الهادئ في شبه جزيرة كامتشاتكا معركة جوية تدريبية “بسرعة فوق صوتية وعلى ارتفاعات مختلفة”، حسبما نشرت قناة روسيا اليوم، الخميس 10 كانون الأول.
وصرح المتحدث باسم المنطقة العسكرية الشرقية للجيش الروسي، العقيد البحري رومان مارتوف، أن طياري المقاتلات تدربوا على تنفيذ هجمات جوية ومناورات ترمي إلى تفادي الصواريخ المعادية.
مارتوف أردف أن التدريبات جرت في ظروف جوية سيئة، وقال “أثبتت الأطقم كفاءتها ونفذت المهام الموكلة إليها بنجاح”، مردفًا “إجراء معركة جوية يعتبر بندًا مهمًا في برنامج تدريب الطيارين على الاستخدام القتالي للطائرات”.
بدأت روسيا غاراتها الجوية على مناطق وبلدات عدة في سوريا، 30 أيلول الماضي، ولقي أكثر من 700 مدني مصرعهم إثر الغارات بحسب المنظمات الحقوقية.
وفي الوقت الذي تقول موسكو إنها تستهدف تنظيم “الدولة الإسلامية”، أكدت الولايات المتحدة أن 30% فقط من الضربات الجوية الروسية في سوريا استهدفت التنظيم، فيما استهدفت البقية “جماعات مسلحة أخرى”.
وكانت تركيا أسقطت الشهر الماضي مقاتلة روسية اخترقت أجواءها على الحدود السورية، ما صعّد حدة التوتر بين البلدين، إذ صرحت موسكو أنها سترد على الحادثة “في الوقت المناسب”.
وتستمر روسيا بحشد قواتها في سوريا بإشراك أعدادٍ أكبر من المقاتلين واستخدامها منظومات صواريخ متطورة إلى جانب غاراتها التي تنفذها المقاتلات الروسية منطلقة من مطار حميميم في اللاذقية، بينما تحاول التوغل برًا باستحواذها مؤخرًا على مطار الشعيرات (طياس) في ريف حمص.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :