“سرافيس” لا تلتزم بخطوطها تفاقم أزمة المواصلات بريف دمشق
اعترف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة ريف دمشق عامر خلف، بعدم التزام كثير من “السرافيس” و”الميكروباصات” العاملة في المحافظة بالخطوط المحددة لها.
وأوضح خلف في حديث إلى إذاعة “المدينة اف ام” المحلية، الثلاثاء 15 من آذار، أن هذه المشكلة ليست محصورة بخط معيّن، وإنما بمجمل خطوط المحافظة، على الرغم من تزويد الآليات بمخصصاتها من مادة المازوت بشكل يومي، على حد قوله.
ويعمل حوالي ثمانية آلاف و500 “سرفيس” على خطوط النقل في محافظة ريف دمشق، بالإضافة إلى وجود حوالي 40 إلى 50 باص “نقل داخلي”، بحسب خلف.
إلا أن هذا العدد لم يسهم بالحد من أزمة المواصلات المستمرة في المحافظة، إذ تستمر شكاوى المواطنين بعدم وصول وسائل النقل إلى نهاية خطوطها، وغياب كثير منها في عدد من المناطق خاصة في أوقات الذروة.
وتفرض محافظة ريف دمشق على صاحب “السرفيس” الذي يغيّر خطه عقوبة تقضي بحجز المركبة لمدة سبعة أيام دون تغريمه، بينما تفرض سحب بطاقات “السرافيس” التي يتهرب أصحابها من الخطوط المحددة لهم لمدة تتراوح بين 15 يومًا وشهر.
وفي عموم المحافظات الواقعة تحت سيطرة النظام، صار مشهد الازدحام الصباحي والمسائي لانتظار وسائل النقل أمرًا عاديًا، بالإضافة إلى مشهد حافلات تحمل أكثر من 20 راكبًا، علمًا أن طاقتها القصوى هي 14 راكبًا.
وبحسب ما رصدته عنب بلدي، فإن قسمًا كبيرًا من سائقي وسائل النقل الخاصة والعامة، صاروا يلجؤون إلى بيع مخصصاتهم من الوقود في السوق السوداء بمبالغ عالية، وهو أمر يعتبرونه أكثر فائدة وربحًا من عملهم في نقل الركاب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :