خرجت مظاهرات في مدن وبلدات شمال غربي سوريا اليوم، الثلاثاء 15 من آذار، إحياء للذكرى الـ11 لانطلاقة الثورة السورية.
وشهدت مدينة إدلب تجمعًا للمتظاهرين في ساحة “السبع بحرات” وسط المدينة، بعد أن توجه العديد منهم من القرى والمناطق المحيطة.
كما شهدت مدن وبلدات ريفي حلب الشمالي والشرقي، ومدينتا رأس العين وتل أبيض شمال شرقي سوريا، مظاهرات في الذكرى الـ11 للثورة.
وشهدت جامعة “حلب في المناطق المحررة” في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي مظاهرة للطلاب والمعلمين في ساحة الجامعة، وكذلك كلية الطب في مارع بريف حلب الشمالي، وخرجت مظاهرات في العديد من الأماكن العامة والساحات.
وأكد المتظاهرون استمرارهم في المضي قدمًا بالثورة السورية، مطالبين بإسقاط النظام وعودة النازحين، والإفراج عن المعتقلين، وتخللت المظاهرات أغاني ثورية عرفها السوريون على مدى 11 عامًا، منها “جنة يا وطنا”، و”طيب إذا بنرجع”، و”حرية.. حرية”.
وتدخل الثورة السورية عامها الـ11 وهي مثقلة بعشرات آلاف المعتقلين وملايين المشردين والمهجرين، ومقتل ما لا يقل عن 228 ألفًا و647 مدنيًا، بينهم 29 ألفًا و741 طفلًا، و16 ألفًا و228 سيدة (أنثى بالغة) على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا منذ آذار 2011 حتى آذار 2022، بحسب ما وثّقته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.
ووثّقت “الشبكة” في تقريرها الصادر اليوم، الثلاثاء 15 من آذار، تشريد قرابة 14 مليون سوري، واعتقال 151 ألفًا و462 شخصًا بشكل تعسفي (إخفاء قسري).
وقُتل 200 ألف و367 على يد قوات النظام السوري، بينهم 22 ألفًا و941 طفلًا، و11 ألفًا و952 سيدة، فيما قتلت القوات الروسية ستة آلاف و928 مدنيًا، بينهم ألفان و42 طفلًا، و977 سيدة.
–