السورية للطيران بطائرة وحيدة و”مهددة بالتوقف”
أعلنت مؤسسة الطيران السورية، أنه لم يتبق من أسطولها سوى طائرة واحدة قادرة على التحليق، بعد خروج الطائرة الثانية من الخدمة نتيجة حاجتها لإعادة التعمير.
وأشارت المؤسسة، بحسب وسائل إعلام تابعة للنظام، الخميس 10 كانون الأول، إلى أنّ الطائرة الوحيدة المتبقية لديها، مهددة أيضًا بالتوقف ما لم تتدارك الحكومة الموقف وتدعم المؤسسة بما تحتاجه لإعادة تعمير طائراتها.
وكانت مؤسسة الطيران طلبت 57 مليون دولار من الحكومة قبل نحو ثلاثة أشهر، من أجل إعادة تأهيل طائراتها، وبيّنت حينها أن جميع الطائرات مهددة بالتوقف.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر لموقع اقتصاد وأعمال السوريين، أنّ اجتماعًا عقد على أعلى المستويات من أجل إنقاذ مؤسسة الطيران، غير أنّ نتائج ذلك الاجتماع ظلت غامضة، لأنه لم يتم تحقيق مطالب المؤسسة وتخصيصها بالمبلغ الذي طلبته لإعادة تشغيل طائراتها.
ويرى مراقبون أن التراخي الحكومي بعدم دعم مؤسسة الطيران السورية، كان لصالح شركة أجنحة الشام للطيران، التي تملكها مجموعة شموط التجارية وترتبط بعلاقات وطيدة مع رامي مخلوف، وقد بدأت تتعامل معها الحكومة ووسائل إعلام النظام كناقل “وطني” بديل عن السورية للطيران.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :