حلب.. قتلى وجرحى باشتباكات بين قوات النظام و”قسد”

  • 2022/03/15
  • 1:02 م

مقاتل من قوات النظام السوري يرفع رايته وآخر يرفع راية قسد في مدينة عين عرب بريف حلب- 20 تشرين الأول 2019 (سبوتنيك)

قُتل عنصر تابع لقوات النظام وأُصيب أربعة أشخاص بينهم عنصران من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في محيط حيي الأشرفية والشيخ مقصود بحلب، إثر اشتباكات بين الطرفين وقعت قرب أحد حواجز فرع “أمن الدولة” القريب من حي الشيخ مقصود بحلب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في مدينة حلب أن عناصر من فرع “أمن الدولة” أوقفوا، في 13 من آذار الحالي، سيارة يستقلها ثلاثة ركاب، ولكنهم رفضوا أن يتم تفتيشها بحجة أنها تابعة لـ”قسد”، إذ حاول السائق تجاهل طلبات عناصر الحاجز بالوقوف، وحاول الدخول إلى مناطق “قسد” في حي الشيخ مقصود.

ونقل المراسل عن شاهد عيان، أن عناصر تابعين لـ”الفرقة الرابعة” على أحد الحواجز المحيطة بمناطق “قسد” أطلقوا النار على السيارة التي تجاوزت حاجز “أمن الدولة”، الأمر الذي دفع عناصر حاجز “قسد” المُقابل لنقطة تمركز قوات النظام في محيط الشيخ مقصود للرد على مصدر النيران.

فهد (29 عامًا) وهو أحد عناصر “التسويات” التابعين لقوات النظام، قال لعنب بلدي إن عناصر “قسد” أطلقوا النار بشكل مباشر على حاجزي “أمن الدولة” و”الفرقة الرابعة”، وتسببوا بمقتل عنصر وجرح اثنين آخرين.

وإثر الإصابات تحولت المشكلة إلى اشتباكات بين الطرفين، أُغلقت بسببها الحواجز المحيطة بمناطق “قسد” في حلب، كما شهدت المنطقة استنفارًا كاملًا لقوات النظام تحسبًا لاشتداد التوتر مع القوات التي حصنت حواجزها  في المنطقة.

من جهته، قال “مكتب الإعلام” لشمال شرقي سوريا، التابع لـ”الإدارة الذاتية”، عبر “فيس بوك”، إن عناصر “الفرقة الرابعة” أطلقوا النار على سيارات تحمل مواد غذائية متوجهة إلى حيي الشيخ مقصود والأشرفية المحاصرتين من قبل النظام في حلب ومنعتها من العبور إلى داخل المنطقة.

وشهدت الأطراف الجنوبية لحي الشيخ مقصود عدة مناوشات بين عناصر “الفرقة الرابعة” و”قوى الأمن الداخلي” (أسايش)، بحسب المكتب الإعلامي.

وتمنع قوات النظام السوري مرور المواد الغذائية والمحروقات إلى حيي الشيخ مقصود والأشرفية منذ أكثر من عامين، ضمن ما أسمته “قسد”، “سياسات الحصار المفروضة من قبل الحكومة السورية”.

وتعد تلك المنطقة الوحيدة التي تخضع لسيطرة “قسد” في مدينة حلب، بعد حملات عسكرية عدة شنتها تركيا باتجاه مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” شمالي المحافظة، أفضت إلى حسر نفوذها إلى أحياء صغيرة من مدينة حلب وعدد من قرى ريف حلب الشمالي.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا