أفرجت “هيئة تحرير الشام”، صاحبة النفوذ العسكري في إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي، عن الشاب أنس إسماعيل الدغيم، في 13 من آذار الحالي.
وأطلقت “الهيئة” سراح الشاب بعد اعتقال دام لمدة عشرة أيام، إذ اعتقلته في 3 من آذار الحالي، وفق ما قالته مصادر مقربة من الشاب لعنب بلدي.
وأوضحت المصادر أن الشاب اعتُقل من داخل معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، في طريقه إلى تركيا مع ابنته المريضة بـ”فتحات في القلب”.
الأسباب الأولية لاعتقال الشاب كانت “قضية أمنية”، بحسب المصادر، التي أكدت أن الشاب المعيل الوحيد لعائلته، و”مبتعد عن المشكلات”، وليس من أصحاب “السوابق”.
من جهته، نشر “جهاز الأمن العام” العامل في مدينة إدلب بيانًا عبر “فيس بوك“، أكد فيه اعتقال أنس في أثناء خروجه باتجاه الأراضي التركية لـ”الاشتباه به بالتعامل مع النظام”.
وذكر “الجهاز” أن إدارة معبر “باب الهوى” أمّنت الطفلة التي تحتاج إلى علاج في الأراضي التركية، وأمّنت خروجها مع عمها لتلقي العلاج.
وقلما تفرج “تحرير الشام” عن المعتقلين في سجونها، بعد أن تكررت حالات الاعتقال التي تنفذها “الهيئة” في مناطق سيطرتها، أو الأجهزة الأمنية كـ”جهاز الأمن العام” الذي ينفي صلته بها.
ورغم تعدد الأسباب أو غياب بعضها عن حالات الاعتقال التي تنفذها “تحرير الشام”، لاقت انتقادات عديدة من غياب وجود مذكرة قضائية، وعدم توكيل محامٍ، واتباع ممارسات “مجحفة” بحق المعتقلين.
–