سجّل سعر مبيع غرام الذهب في مناطق سيطرة النظام السوري انخفاضًا بقيمة ألفي ليرة سورية، عن آخر قيمة وصل إليها قبل أيام.
وبحسب النشرة الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق” اليوم، الاثنين 14 من آذار، سجّل مبيع غرام الذهب عيار 21 قيراطًا 208 آلاف ليرة سورية، وسعر شرائه 207 آلاف و500 ليرة سورية.
كما وصل سعر مبيع غرام الذهب، عيار 18 قيراطًا، إلى 178 ألفًا و286 ليرة سورية، وسعر شرائه إلى 177 ألفًا و786 ليرة.
واليوم، الاثنين، سجل سعر الأونصة عالميًا ألفًا و964 دولارًا أمريكيًا، بعد أن وصل قبل أيام إلى ألفين و30 دولارًا.
وتتأثر أسعار الذهب في سوريا بسعر الذهب العالمي، وسعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.
وتحدد “جمعية الصاغة” أسعار الذهب في سوريا، وهي المسؤولة عن إدارة قطاع الصاغة، لكنّ كثيرًا من الحرفيين لا يلتزمون بنشرتها الرسمية.
ورصدت عنب بلدي من تعليقات مواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الصاغة في سوريا يبيعون الذهب وفق السعر النظامي، لكنهم يرفعون تكلفة الصياغة.
وفي 10 من آذار الحالي، قال رئيس “جمعية الصياغة وصنع المجوهرات بدمشق”، غسان جزماتي، إن شهر آذار الحالي يعتبر من المواسم “المهمة” لأصحاب محل الذهب والصاغة، الذين يأملون بارتفاع نسب المبيعات خلال عيد الأم.
وأوضح جزماتي أن حركة مبيع الذهب في الأسواق المحلية، تعتبر “فوق متوسط” المبيع اليومي لمثل هذه الفترة من العام.
وبرر جزماتي إقبال الناس على شراء الذهب في هذا الوقت، بمخاوفهم من استمرار ارتفاع سعره من جهة، وبرغبة أصحاب الأصول المالية (كل من لديه سيولة نقدية) بتبديل مدخراتهم المالية بالذهب، للحفاظ على قيمة أموالهم، من جهة أخرى.
كما عزا ارتفاع أسعار مبيع الذهب محليًا في سوريا إلى المتغيرات الاقتصادية العالمية، مضيفًا أنه لا يمكن التنبؤ بحركة مؤشر أسعار الذهب في الفترة المقبلة، نتيجة عدم وجود استقرار في الاقتصاد العالمي، ما يؤدي إلى زيادة الطلب على الذهب لكونه الملاذ الآمن في ظروف كهذه.
–