تراجع واردات الخضار والفواكه بدمشق.. وتوقع استمرار ارتفاع أسعارها خلال رمضان

camera iconسوق الخضار في منطقة الشيخ محيي الدين بدمشق (اقتصاد)

tag icon ع ع ع

أعلن عضو “لجنة تجار ومصدّري الخضار والفواكه بدمشق” أسامة قزيز، عن انخفاض مستمر في كميات الخضار والفواكه الواردة إلى سوق “الهال” بدمشق منذ حوالي شهر، وصل اليوم إلى حدود 70% لعدة أسباب.

وأوضح قزيز، خلال حديث إلى صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الاثنين 14 من آذار، انخفاض نسبة الواردات إلى السوق خلال العام الحالي بنحو 300% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، مرجعًا أسباب ذلك، على حد قوله، إلى موجات البرد والثلوج والأمطار من جهة، والتكلفة المرتفعة للزراعة، والتي أدت إلى عزوف نسبة “جيدة” من المزارعين عن العمل بالزراعات “المحمية”، من جهة أخرى.

وتؤدي موجات البرد، بحسب قزيز، إلى خفض الإنتاج، وتأخر نمو النبات، مشيرًا إلى توقف قطاف بعض أنواع الخضراوات، كالزهرة والشمندر بشكل شبه كامل، بسبب عزوف نسبة من العمال عن القطاف خلال موجة البرد.

وشهدت الأسعار في الأسواق المحلية ارتفاعًا خلال اليومين الماضيين بنسبة تقارب 25%، وفقًا لقزيز، متوقعًا عدم انخفاضها خلال شهر رمضان المقبل، لعدم وجود أي مؤشر على ذلك خلال الفترة الحالية.

وتتأثر سوريا خلال الفترة الحالية بمنخفض جوي ترافقه هطولات مطرية “غزيرة” وثلجية، وانخفاض في درجات الحرارة لتكون أدنى من معدلاتها بنحو ثلاث إلى ست درجات مئوية.

ويشهد المستوى العام للأسعار في دمشق ارتفاعات متكررة شبه يومية، تطال سلعًا ومواد أساسية وغذائية، ما يزيد في انعدام القدرة الشرائية للمواطنين في مناطق سيطرة النظام.

وارتفع عدد السوريين الذين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية خلال العالم الحالي، بنسبة 9% مقارنة بعام 2021، إذ بلغ عددهم نحو 14 مليونًا و600 شخص، وفق تقرير الأمم المتحدة الصادر في 23 من شباط من الماضي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة